252

Bayan Wa Tacrif

البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف

Investigator

سيف الدين الكاتب

Publisher

دار الكتاب العربي

Publisher Location

بيروت

فِي فِي فَأَخذهَا بلعابها فَقَالَ بعض الْقَوْم وَمَا عَلَيْك لَو تركتهَا فَقَالَ إِنَّا آل مُحَمَّد فَذكره (٦٦٩) إِنَّك امْرُؤ قد حسن الله خلقك فَأحْسن خلقك أخرجه ابْن عَسَاكِر فِي التَّارِيخ عَن جرير بن عبد الله ﵁ وَرَوَاهُ الخرائطي والديلمي قَالَ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ وَفِيه ضعف سَببه عَن جرير قَالَ كَانَ رَسُول الله ﷺ تَأتيه الْوُفُود فيبعث إِلَيّ فألبس حلتي ثمَّ أجيء فيباهي بِي وَيَقُول يَا جرير إِنَّك فَذكره (٦٧٠) إِنَّك كَالَّذي قَالَ الأول اللَّهُمَّ ابغني حبيبا هُوَ أحب إِلَيّ من نَفسِي أخرجه مُسلم عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع ﵁ سَببه عَنهُ قَالَ قدمنَا الْحُدَيْبِيَة مَعَ رَسُول الله ﷺ وَنحن أَرْبَعَة عشر مائَة وَعَلَيْهَا خَمْسُونَ شَاة لَا ترْوِيهَا قَالَ فَقعدَ رَسُول الله ﷺ على جباء الرَّكية فإمَّا دَعَا أَو بَصق فِيهَا قَالَ فَجَاشَتْ فسقينا وأسقينا قَالَ ثمَّ إِن رَسُول الله ﷺ دَعَانَا لِلْبيعَةِ فِي أصل الشَّجَرَة قَالَ فَبَايَعته أول النَّاس ثمَّ بَايع وَبَايع حَتَّى إِذا كَانَ فِي وسط من النَّاس قَالَ بَايع يَا سَلمَة قَالَ قلت بَايَعْتُك يَا رَسُول الله فِي أول النَّاس قَالَ وَأَيْضًا ورآني رَسُول الله ﷺ عزلا يَعْنِي لَيْسَ معي سلَاح قَالَ فَأَعْطَانِي رَسُول الله ﷺ حجفة أَو درقة قَالَ ثمَّ بَايع حَتَّى إِذا كَانَ فِي آخر النَّاس قَالَ أَلا تبايعني يَا سَلمَة قَالَ قلت قد بَايَعْتُك يَا رَسُول الله فِي أول النَّاس وَفِي أَوسط النَّاس قَالَ وَأَيْضًا قَالَ فَبَايَعته الثَّالِثَة ثمَّ قَالَ لي يَا سَلمَة أَيْن حجفتك أَو درقتك الَّتِي أَعطيتك قَالَ قلت يَا رَسُول الله لَقِيَنِي عمي عَامر عزلا فأعطيته إِيَّاهَا قَالَ فَضَحِك رَسُول

1 / 253