Bayan Wa Tacrif
البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف
Investigator
سيف الدين الكاتب
Publisher
دار الكتاب العربي
Publisher Location
بيروت
Genres
Hadith Studies
إِن شدَّة الْحر من فيح جَهَنَّم فَإِذا اشْتَدَّ الْحر فأبردوا بِالصَّلَاةِ
أخرجه البُخَارِيّ عَن أبي ذَر الْغِفَارِيّ ﵁
سَببه عَنهُ قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِي ﷺ فِي سفر فَأَرَادَ الْمُؤَذّن أَن يُؤذن لِلظهْرِ فَقَالَ النَّبِي ﷺ أبرد ثمَّ أَرَادَ أَن يُؤذن فَقَالَ أبرد حَتَّى رَأينَا فَيْء التلول فَقَالَ النَّبِي ﷺ إِن شدَّة فَذكره
(٦٢٤) إِن شدَّة الْحساب يَوْم الْقِيَامَة لَا تصيب الجائع إِذا احتسب فِي دَار الدُّنْيَا
أخرجه أَبُو نعيم فِي الْحِلْية والخطيب وَابْن عَسَاكِر فِي التَّارِيخ عَن أبي هُرَيْرَة ﵁
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ قَالَ دخلت على النَّبِي ﷺ وَهُوَ يُصَلِّي جَالِسا فَقلت يَا رَسُول الله أَرَاك تصلي جَالِسا فَمَا أَصَابَك قَالَ الْجُوع يَا أَبَا هُرَيْرَة فَبَكَيْت
فَقَالَ لَا تبك إِن شدَّة فَذكره
(٦٢٥) إِن شَرّ النَّاس منزلَة عِنْد الله يَوْم الْقِيَامَة من تَركه النَّاس اتقاء فحشه
أخرجه الشَّيْخَانِ وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ عَن عَائِشَة ﵂
سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَنْهَا أَن رجلا اسْتَأْذن على النَّبِي ﷺ فَلَمَّا رَآهُ قَالَ بئس أَخُو الْعَشِيرَة وَبئسَ ابْن الْعَشِيرَة فَلَمَّا جلس تطلق النَّبِي ﷺ فِي وَجهه وانبسط لَهُ فَلَمَّا انْطلق الرجل قَالَت لَهُ عَائِشَة يَا رَسُول الله حِين رَأَيْت الرجل قلت لَهُ كَذَا وَكَذَا ثمَّ تطلقت فِي وَجهه وانبسطت إِلَيْهِ
فَقَالَ رَسُول الله ﷺ يَا عَائِشَة مَتى عهدتني فَاحِشا إِن شَرّ النَّاس فَذكره
(٦٢٦) إِن شهابا اسْم شَيْطَان
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن عَائِشَة ﵂
سَببه عَنْهَا قَالَت سمع النَّبِي ﷺ رجلا يُقَال لَهُ شهَاب
1 / 237