إِن أحب الدّين إِلَى الله ﷿ مَا دوم عَلَيْهِ وَإِن قل
أخرجه الإِمَام أَحْمد عَن عَائِشَة ﵂
رِجَاله رجال الصَّحِيح
سَببه عَنْهَا أَن امْرَأَة كَانَت تدخل عَلَيْهَا تذكر من اجتهادها قَالَ فَذكرُوا ذَلِك للنَّبِي ﷺ فَقَالَ إِن أحب فَذكره
وَفِي رِوَايَة عَنْهَا عِنْد أَحْمد فَقَالَ رَسُول الله ﷺ مَه عَلَيْكُم بِمَا تطيقون فوَاللَّه لن يمل الله ﷿ حَتَّى تملوا إِن أحب الدّين إِلَى الله مَا داوم عَلَيْهِ صَاحبه
(٥٩٨) إِن أحدكُم إِذا كَانَ فِي صلَاته فَإِنَّهُ يُنَاجِي ربه فَلَا يبزقن بَين يَدَيْهِ وَلَا عَن يَمِينه وَلَكِن عَن يسَاره وَتَحْت قَدَمَيْهِ
أخرجه الشَّيْخَانِ عَن أنس بن مَالك ﵁
سَببه كَانَ فِي البُخَارِيّ عَن أنس أَن النَّبِي ﷺ رأى نخامة فِي الْقبْلَة فحكها بِيَدِهِ ورئي فِيهِ كراهيته لذَلِك وشدته عَلَيْهِ فَقَالَ إِن أحدكُم إِذا قَامَ فِي صلَاته فَإِنَّمَا يُنَاجِي ربه أَو ربه بَينه وَبَين الْقبْلَة فَلَا يبزقن فِي قبلته وَلَكِن عَن يسَاره وَتَحْت قَدَمَيْهِ ثمَّ أَخذ طرف رِدَائه وبزق فِيهِ ورد بعضه على بعض فَقَالَ أَو يفعل هَكَذَا
(٥٩٩) إِن أَحَق مَا أَخَذْتُم عَلَيْهِ أجرا كتاب الله
أخرجه البُخَارِيّ عَن ابْن عَبَّاس ﵄
سَببه عَنهُ أَن نَفرا من أَصْحَاب رَسُول الله ﷺ مروا بِمَاء فِيهِ لديغ أَو سليم فَعرض لَهُم رجل من أهل المَاء فَقَالَ هَل فِيكُم من راق إِن فِي المَاء رجلا لديغا أَو سليما فَانْطَلق رجل فرقاه بِفَاتِحَة الْكتاب على شَاءَ فجَاء بالشاء إِلَى أَصْحَابه