Bayan Wa Tacrif
البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف
Investigator
سيف الدين الكاتب
Publisher
دار الكتاب العربي
Publisher Location
بيروت
Genres
Hadith Studies
إِذا غلب على رِيحه وطعمه ولونه وَضَعفه أَبُو حَاتِم
(٥٦١) إِن المَاء لَا يجنب
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَصْحَاب السّنَن وَابْن خُزَيْمَة والدارمي وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ عَن ابْن عَبَّاس ﵄
قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح
وَصَححهُ الْحَاكِم وَابْن خُزَيْمَة
سَببه كَمَا فِي ابْن ماجة عَن ابْن عَبَّاس قَالَ اغْتسل بعض أَزوَاج النَّبِي ﷺ فِي جَفْنَة فجَاء النَّبِي ﷺ ليغتسل أَو ليتوضأ فَقَالَت يَا رَسُول الله إِنِّي كنت جنبا
قَالَ إِن المَاء فَذكره
(٥٦٢) إِن الْمُؤمن إِذا أَصَابَهُ سقم ثمَّ أَعْفَاهُ الله مِنْهُ كَانَ كَفَّارَة لما مضى من ذنُوبه وموعظة لَهُ فِيمَا يسْتَقْبل وَإِن الْمُنَافِق إِذا مرض ثمَّ أعفي كَانَ كالبعير عقله أَهله ثمَّ أَرْسلُوهُ فَلم يدر لم عقلوه وَلم يدر لم أَرْسلُوهُ
أخرجه أَبُو دَاوُد عَن عَامر الرَّامِي ﵁
سَببه عَنهُ قَالَ إِنِّي لببلادنا إِذْ رفعت لنا رايات وألوية فَقلت مَا هَذَا قَالُوا هَذَا لِوَاء رَسُول الله ﷺ فَأَتَيْته وَهُوَ تَحت شَجَرَة قد بسط لَهُ كسَاء وَهُوَ جَالس عَلَيْهِ وَقد اجْتمع إِلَيْهِ أَصْحَابه فَجَلَست إِلَيْهِم فَذكر رَسُول الله ﷺ الأسقام فَقَالَ إِن الْمُؤمن فَذكره
وَفِي آخِره فَقَالَ رجل مِمَّن حوله يَا رَسُول الله وَمَا الأسقام وَالله مَا مَرضت قطّ
قَالَ قُم عَنَّا فلست منا فَبينا نَحن عِنْده إِذْ أقبل رجل عَلَيْهِ كسَاء وَفِي يَده شَيْء قد التف عَلَيْهِ فَقَالَ يَا رَسُول الله إِنِّي لما رَأَيْتُك أَقبلت فمررت بغيضة شجر فَسمِعت فِيهَا أصوات أفراخ طَائِر فأخذتهن فوضعتهن فِي كسائي فَجَاءَت أمهن فاستدارت على رَأْسِي فَكشفت لَهَا عَنْهُن فَوَقَعت عَلَيْهِنَّ مَعَهُنَّ فلففتهن بكسائي فهن أولاء معي
قَالَ ضعهن
1 / 214