212

Bayan Wa Tacrif

البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف

Investigator

سيف الدين الكاتب

Publisher

دار الكتاب العربي

Publisher Location

بيروت

عَن أنس قَالَ كَانَ رَسُول الله ﷺ يكثر أَن يَقُول يَا مُقَلِّب الْقُلُوب ثَبت قلبِي على دينك فَقلت يَا رَسُول الله آمنا بذلك وَبِمَا جِئْت بِهِ فَهَل تخَاف علينا فَقَالَ نعم وَذكره إِن الكمأة من الْمَنّ وماؤها شِفَاء للعين الحَدِيث يَأْتِي فِي أَلا إِن الكمأة (٥٥٨) إِن الَّذِي حرم شربهَا حرم بيعهَا أخرجه مُسلم عَن ابْن عَبَّاس ﵄ سَببه عَنهُ أَن رجلا أهْدى لرَسُول الله ﷺ راوية خمر فَقَالَ لَهُ رَسُول الله ﷺ هَل علمت أَن الله قد رَحمهَا قَالَ لَا قَالَ فَسَار إنْسَانا فَقَالَ لَهُ رَسُول الله ﷺ بِمَ ساررته فَقَالَ أَمرته بِبَيْعِهَا قَالَ إِن الَّذِي فَذكره قَالَ فَفتح الرجل المزادة حَتَّى ذهب مَا فِيهَا (٥٥٩) إِن الَّذين يصنعون هَذِه الصُّور يُعَذبُونَ يَوْم الْقِيَامَة فَيُقَال لَهُم أحيوا مَا خلقْتُمْ أخرجه الشَّيْخَانِ وَالنَّسَائِيّ عَن ابْن عمر ﵁ سَببه تقدم فِي حَدِيث إِن الْبَيْت الَّذِي فِيهِ الصُّور الخ أخرجه البُخَارِيّ عَن عَائِشَة ﵂ (٥٦٠) إِن المَاء طهُور لَا يُنجسهُ شَيْء أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَصْحَاب السّنَن سوى ابْن ماجة وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ مَرَرْت بِالنَّبِيِّ ﷺ وَهُوَ يتَوَضَّأ من بِئْر بضَاعَة فَقلت يَا رَسُول الله أتتوضأ من بِئْر بضَاعَة وَهِي بِئْر تلقى فِيهَا خرق الْحيض وَالنَّتن وَلُحُوم الْكلاب فَقَالَ إِن المَاء طهُور لَا يُنجسهُ شَيْء وَأخرج ابْن ماجة عَن أبي أُمَامَة الْبَاهِلِيّ ﵁ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ إِن المَاء لَا يُنجسهُ شَيْء إِلَّا

1 / 213