Bayan Wa Tacrif
البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف
Investigator
سيف الدين الكاتب
Publisher
دار الكتاب العربي
Publisher Location
بيروت
Genres
Hadith Studies
إِن العَبْد ليَتَكَلَّم بِالْكَلِمَةِ من رضوَان الله لَا يلقِي لَهَا بَالا يرفعهُ الله بهَا دَرَجَات وَإِن العَبْد ليَتَكَلَّم بِالْكَلِمَةِ من سخط الله لَا يلقِي لَهَا بَالا يهوي بهَا فِي جَهَنَّم
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالْبُخَارِيّ وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم عَن أبي هُرَيْرَة ﵁
سَببه كَمَا فِي رِوَايَة الْحَاكِم قَالَ كَانَ رجل بطال يدْخل على الْأُمَرَاء فيضحكهم فَقَالَ لَهُ عَلْقَمَة وَيحك لم تدخل على هَؤُلَاءِ فتضحكهم سَمِعت بِلَال بن الْحَارِث يحدث أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ إِن العَبْد فَذكره
(٥٥٠) إِن العَبْد إِذا وضع فِي قَبره وَتَوَلَّى عَنهُ أَصْحَابه حَتَّى إِنَّه يسمع قرع نعَالهمْ أَتَاهُ ملكان فَيُقْعِدَانِهِ فَيَقُولَانِ لَهُ مَا كنت تَقول فِي هَذَا الرجل لمُحَمد فَأَما الْمُؤمن فَيَقُول أشهد أَنه عبد الله وَرَسُوله
فَيُقَال انْظُر إِلَى مَقْعَدك من النَّار قد أبدلك الله بِهِ مقْعدا من الْجنَّة فَيَرَاهُمَا جَمِيعًا ويفسح لَهُ فِي قَبره سَبْعُونَ ذِرَاعا وتملأ عَلَيْهِ خضرًا إِلَى يَوْم يبعثون
وَأما الْكَافِر أَو الْمُنَافِق فَيُقَال لَهُ مَا كنت تَقول فِي هَذَا الرجل فَيَقُول لَا أَدْرِي كنت أَقُول مَا يَقُول النَّاس
فَيُقَال لَهُ لَا دَريت وَلَا تليت ثمَّ يضْرب بمطراق من حَدِيد ضَرْبَة بَين أُذُنَيْهِ فَيَصِيح صَيْحَة يسْمعهَا من يَلِيهِ غير الثقلَيْن ويضيق عَلَيْهِ قَبره حَتَّى تخْتَلف أضلاعه
أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ عَن أنس بن مَالك ﵁
سَببه كَمَا فِي أبي دَاوُد أَن رَسُول الله ﷺ دخل نخلا لبني النجار فَسمع صَوتا فَفَزعَ فَقَالَ من أَصْحَاب هَذِه الْقُبُور فَقَالُوا يَا رَسُول الله مَاتُوا فِي الْجَاهِلِيَّة
فَقَالَ نَعُوذ بِاللَّه من عَذَاب الْقَبْر وَمن فتْنَة الدَّجَّال قَالُوا
1 / 210