Bayan Wa Tacrif
البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف
Investigator
سيف الدين الكاتب
Publisher
دار الكتاب العربي
Publisher Location
بيروت
Genres
Hadith Studies
الوالدة على وَلَدهَا والوحش وَالطير بَعْضهَا على بعض وَآخر تسعا وَتِسْعين فَإِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة أكملها بِهَذِهِ الرَّحْمَة سَببه أخرج أَحْمد عَن جُنْدُب بن عبد الله البَجلِيّ ﵁ قَالَ جَاءَ أَعْرَابِي فاناخ رَاحِلَته ثمَّ عقلهَا ثمَّ صلى خلف رَسُول الله ﷺ فَلَمَّا صلى أَتَى رَاحِلَته فَأطلق عقالها ثمَّ ركبهَا ثمَّ نَادَى اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي ومحمدا وَلَا تشرك فِي رَحْمَتنَا أحدا فَقَالَ رَسُول الله ﷺ أتقولون هَذَا أضلّ أم بعيره ألم تسمعوا مَا قَالَ قَالُوا بلَى قَالَ لقد حظرت رَحْمَة وَاسِعَة أَن الله ﷿ خلق مائَة رَحْمَة فَأنْزل رَحْمَة تعاطف بهَا الْخلق جنها وأنسها وبهائمها وَعِنْده تسع وَتسْعُونَ أتقولون هُوَ أضلّ أم بعيره وَلِلْحَدِيثِ رِوَايَات أخر تَأتي
(٤٦٩) إِن الله قد حرم على النَّار من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله يَبْتَغِي بذلك وَجه الله
أخرجه الشَّيْخَانِ عَن عتْبَان بن مَالك ﵁
سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَنهُ أَنه أَتَى رَسُول الله ﷺ فَقَالَ يَا رَسُول الله قد أنْكرت بَصرِي وَأَنا أُصَلِّي لقومي فَإِذا كَانَت الأمطار سَالَ الْوَادي الَّذِي بيني وَبينهمْ لم أستطع أَن آتِي مَسْجِدهمْ فأصلي لَهُم ووددت يَا رَسُول الله أَنَّك تَأتِينِي فَتُصَلِّي فِي بَيْتِي فأتخذه مصلى فَقَالَ لَهُ رَسُول الله ﷺ سأفعل إِن شَاءَ الله قَالَ عتْبَان فغدا رَسُول الله ﷺ وَأَبُو بكر حِين ارْتَفع النَّهَار فَاسْتَأْذن رَسُول الله ﷺ فَأَذنت لَهُ فَلم يجلس حَتَّى دخل الْبَيْت ثمَّ قَالَ أَيْن تحب أَن أُصَلِّي من بَيْتك قَالَ فأشرت إِلَى نَاحيَة من الْبَيْت فَقَامَ رَسُول الله ﷺ فَكبر فقمنا فصففنا فصلى رَكْعَتَيْنِ ثمَّ سلم
قَالَ وحبسناه على خزيرة صنعناها لَهُ قَالَ فَثَابَ فِي الْبَيْت رجال من أهل
1 / 179