168

Bayan Wa Tacrif

البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف

Investigator

سيف الدين الكاتب

Publisher

دار الكتاب العربي

Publisher Location

بيروت

عَليّ أَبَا بكر وَبَلغهَا أَنْت فَفعل فَلَمَّا قدم أَبُو بكر بَكَى وَقَالَ يَا رَسُول الله حدث فِي شَيْء فَقَالَ مَا حدث فِيك إِلَّا خير وَلَكِن أمرت فَذكره (٤٤٠) أمرت الرُّسُل أَن لَا تَأْكُل إِلَّا طيبا وَلَا تعْمل إِلَّا صَالحا أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْحَاكِم عَن أم عبد الله بنت أُخْت شَدَّاد بن أَوْس ﵂ فِي سَنَد الطَّبَرَانِيّ ابْن أبي مَرْيَم وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح ورده الذَّهَبِيّ سَببه عَن أم عبد الله أَنَّهَا بعثت إِلَى النَّبِي ﷺ بقدح لبن عِنْد فطره فَرد عَلَيْهَا الرَّسُول أَنى لَك هَذَا قَالَت من شَاة لي قَالَ أَنى لَك الشَّاة قَالَت اشْتَرَيْتهَا من مَالِي فَشرب فَذكره (٤٤١) أَمر بقتل الْكلاب حَتَّى قتلنَا كلب امْرَأَة جَاءَت من الْبَادِيَة أخرجه الشَّيْخَانِ عَن ابْن عمر ﵄ وَالْإِمَام أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ عَن أبي رَافع ﵁ سَببه عَنهُ قَالَ جَاءَ جِبْرِيل يسْتَأْذن على النَّبِي ﷺ فَأذن لَهُ فَأَبْطَأَ عَلَيْهِ فَأخذ رَسُول الله ﷺ رِدَاءَهُ فَقَامَ إِلَيْهِ وَهُوَ قَائِم بِالْبَابِ قَالَ قد أذنا قَالَ أجل يَا رَسُول الله وَلَكنَّا لَا ندخل بَيْتا فِيهِ كلب وَلَا صُورَة فوجدوا جروا فِي بعض بُيُوتهم قَالَ أَبُو رَافع فَأمرنِي حِين أَصبَحت فَلم أدع بِالْمَدِينَةِ كَلْبا إِلَّا قتلته فَإِذا أَنا بِامْرَأَة قاضبة لَهَا كلب ينبح عَلَيْهَا فرحمتها فتركته وَجئْت فَأمرنِي فَرَجَعت إِلَى الْكَلْب فَقتلته (٤٤٢) أمسك نصالها أخرجه البُخَارِيّ عَن جَابر بن عبد الله ﵁ سَببه عَنهُ قَالَ مر رجل فِي الْمَسْجِد وَمَعَهُ سِهَام فَقَالَ لَهُ رَسُول الله ﷺ أمسك فَذكره (٤٤٣)

1 / 169