138

Bayan Wa Tacrif

البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف

Investigator

سيف الدين الكاتب

Publisher

دار الكتاب العربي

Publisher Location

بيروت

ونورا فِي بَصرِي ونورا فِي شعري ونورا فِي بشري ونورا فِي لحمي ونورا فِي دمي ونورا فِي عِظَامِي اللَّهُمَّ أعظم لي نورا وَأَعْطِنِي نورا وَاجعَل لي نورا سُبْحَانَ الَّذِي تعطف بالعز وَقَالَ بِهِ سُبْحَانَ الَّذِي لبس الْمجد وتكرم بِهِ سُبْحَانَ الَّذِي لَا يَنْبَغِي التَّسْبِيح إِلَّا لَهُ سُبْحَانَ ذِي الْفضل وَالنعَم سُبْحَانَ ذِي الْمجد وَالْكَرم سُبْحَانَ ذِي الْجلَال وَالْإِكْرَام أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْبَيْهَقِيّ عَن ابْن عَبَّاس ﵄ سَببه عَن عبد الله بن عَبَّاس قَالَ بَعَثَنِي الْعَبَّاس إِلَى النَّبِي ﷺ فَأَتَيْته ممسيا وَهُوَ فِي بَيت خَالَتِي مَيْمُونَة فَقَامَ فصلى من اللَّيْل فَلَمَّا صلى الرَّكْعَتَيْنِ قبل الْفجْر قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك فَذكره وَرِجَاله موثوقون (٣٦٨) اللَّهُمَّ احفظني بِالْإِسْلَامِ قَائِما واحفظني بِالْإِسْلَامِ قَاعِدا واحفظني بِالْإِسْلَامِ رَاقِدًا وَلَا تشمت بِي عدوا وَلَا حَاسِدًا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك من كل خير خزائنه بِيَدِك وَأَعُوذ بك من كل شَرّ خزائنه بِيَدِك أخرجه الْحَاكِم عَن ابْن مَسْعُود ﵁ وَالْبَيْهَقِيّ عَن ابْن الزبير ﵁ سَببه أخرج الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّعْوَات من طَرِيق هَاشم بن عبد الله بن الزبير أَن عمر بن الْخطاب أَصَابَته مُصِيبَة فَأتى رَسُول الله ﷺ فَشَكا إِلَيْهِ وَسَأَلَهُ أَن يَأْمر لَهُ بوسق تمر فَقَالَ إِن شِئْت أمرت لَك وَإِن شِئْت علمتك كَلِمَات خير لَك مِنْهُ فَقَالَ علمنيهن وَأمر لي بوسق فَإِنِّي ذُو حَاجَة إِلَيْهِ قَالَ أفعل وَقَالَ قل اللَّهُمَّ احفظني فَذكره (٣٦٩) اللَّهُمَّ أسلمت وَجْهي إِلَيْك وفوضت أَمْرِي إِلَيْك وألجأت ظَهْري إِلَيْك رَغْبَة وَرَهْبَة إِلَيْك لَا ملْجأ وَلَا منجى إِلَّا إِلَيْك آمَنت بكتابك

1 / 139