126

Bayan Wa Tacrif

البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف

Investigator

سيف الدين الكاتب

Publisher

دار الكتاب العربي

Publisher Location

بيروت

عمار وتمسكوا بِعَهْد ابْن مَسْعُود أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن ماجة عَن حُذَيْفَة بن الْيَمَان ﵁ سَببه أخرج التِّرْمِذِيّ عَن ابْن مَسْعُود عَن حُذَيْفَة ﵄ قَالَ بَينا نَحن عِنْد رَسُول الله ﷺ إِذْ قَالَ لَا أَدْرِي مَا قدر بقائي فِيكُم ثمَّ ذكره وَصَححهُ ابْن حبَان وَلَفظه فِي ابْن ماجة وَأَشَارَ إِلَى أبي بكر وَعمر ﵄ وَأخرجه الْحَاكِم ثمَّ قَالَ وَهَذَا من أجل مَا رُوِيَ فِي فَضَائِل الشَّيْخَيْنِ قَالَه الدَّمِيرِيّ (٣٣٠) اقْرَأ الْقُرْآن فِي كل شهر اقرأه فِي عشْرين لَيْلَة اقرأه فِي عشر اقرأه فِي سبع وَلَا تزد على ذَلِك أخرجه الشَّيْخَانِ وَأَبُو دَاوُد عَن ابْن عمر ﵄ سَببه عَنهُ قَالَ قَالَ لي رَسُول الله ﷺ ألم أخبر أَنَّك تَصُوم الدَّهْر وتقرأ الْقُرْآن قلت بلَى وَلم أرد بِهِ إِلَّا خيرا قَالَ فَصم صَوْم دَاوُد فَإِنَّهُ كَانَ أعبد النَّاس واقرإ الْقُرْآن فِي كل شهر قلت إِنِّي أُطِيق أفضل من ذَلِك قَالَ فاقرأه فِي كل عشْرين لَيْلَة قلت إِنِّي أُطِيق أفضل من ذَلِك قَالَ فاقرأه فِي كل عشر قلت أُطِيق أفضل من ذَلِك قَالَ فاقرأه فِي كل سبع وَلَا تزد على ذَلِك قَالَ ابْن عمر فشددت فَشدد عَليّ اقرؤوا على من لَقِيتُم من أمتِي بعدِي السَّلَام الأول فَالْأول إِلَى يَوْم الْقِيَامَة أخرجه الشِّيرَازِيّ فِي كتاب الألقاب عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ سَببه عَن ابْن مَسْعُود قَالَ جَمعنَا رَسُول الله ﷺ فِي بَيت مَيْمُونَة ﵂ وَنحن ثَلَاثُونَ رجلا فودعنا وَسلم علينا ودعا لنا ووعظنا وَقَالَ اقرؤوا فَذكره (٣٣١) اقْرَأ فَإِنَّهَا السكينَة تنزلت لِلْقُرْآنِ أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالْبُخَارِيّ عَن

1 / 127