Batl Fatif Ibrahim
البطل الفاتح إبراهيم وفتحه الشام ١٨٣٢
Genres
وأشار قنصل فرنسا إلى فتنة والي أشقودرة قبل ذلك، وأنه كان الغرض منها خلع السلطان وتولية ابنه تحت مجلس وصاية.
ذلك كان مسعى محمد علي السياسي المقرون بالنجاح العسكري، ولكن هذا المسعى لم يوقفه عن إرسال النجدات لإبراهيم، فأرسل إليه ستة آلاف جندي نظامي؛ حتى قالوا إن مصر خلت بعد هذا من الجند النظامي؛ لأن محمد علي كان في مأمن من الأسطول التركي.
وكان جيش إبراهيم باشا مؤلفا يوم دخوله دمشق من 30 ألفا، يؤيدهم 15 ألفا من رجال الأمير بشير الشهابي، وصدر أمر محمد علي إلى أسطوله بالخروج إلى البحر للبحث عن الأسطول التركي وهو مؤلف من:
3 سفن صف، وسلاح كل واحدة أكثر من 100 مدفع.
1 سفينة صف، سلاحها 74 مدفعا.
5 فرقاطات، سلاح كل واحدة 60 مدفعا.
2 فرقاطتان، سلاح كل واحدة 44 و50 مدفعا.
ويتبع ذلك مثل هذا العدد من السفن الأخرى الصغيرة الحربية، و4 جرافات كبيرة يتولى قيادتها جماعة من اليونان، وهذا ما دعا الباب العالي إلى الاحتجاج لدى الدول؛ لأن محمد علي استخدم في بحريته متطوعة اليونان من أهالي الجزر.
أما قواد السفن الكبيرة، فكانوا فرنساويين اثنين وإنكليزيا واحدا ومصريا كان قد أتم تعليمه في البحرية الفرنساوية، وكان أميرال هذا الأسطول محمد عثمان باشا، وهو رجل شديد البأس واسع المعرفة.
أما الأسطول التركي فكان مؤلفا من:
Unknown page