289

============================================================

فاما (أن) فتوصل بالفعل الماضي والمضارع، وتخلصه للاستقبال، فتقول : يعجبني أن قام زيد، ويعجبني آن يقوم زيد.

وأما (آن) المفتوحة المشددة فتوصل بالجملة الاسمية، وتنصب الاسم، وترفع الخبر، فتقول: يعجبني آن زيدا جالس، وأن عمرا شاخص، وسيأتي الكلام فيها في باب الفرق بين إن وأن (1).

وأما (كي) فلا توصل إلا بالفعل المضارع، وتخلصه للاستقبال، فتقول : جثتك كي تكرمني (2) . قال الله سبحانه : لكيلا تأسؤا} (3) وقد تقدم الكلام في آن (كي) توجد على قسمين: ناصبة وجارة (4). واما (ما) فتوصل بالفعل الماضي، نحو قوله سبحانه: والسماء وما بناها} (5)، وتوصل بالفعل المضارع، ويكون معناه الحال، قال تعالى: {لا أغبد ما تغبدون} (1) وتوصل بالجملة الاسمية، وذلك قليل (2).

قال: 34 - أعلاقة أم الوليد بعد ما أفنان رأسك كالثغام المخلس( (1) اتظر ما سيأتي ص 828 فما بعدها.

(2) في الأصل : "جئت لتكرمني"، والصواب ما أثبت، فالكلام عن (كي) ورة الليد ا13.

(4) انظر ما تقدم ص 231.

(5) سورة الشمس آية5 (2) سورة الكافرون آية 2.

(7) هذا مذهب طائفة من التحاة منهم الأعلم / انظر شرح الجمل لابن عصفور 181/1، شرح التسهيل 255/1 (8) للمرار بن سعيد الفقعسي الأسدي (شاعر أمويى، وأدرك الدولة العباسية، وكان مفرط القصر ضئيلا، وكان يهاجي المساور بن هند ترجمة قي الشعر والشعراء 703/2، معجم الشعراء ص 337، اللآلىء 231/1، خزاثة الأدب 199/2) انظر البيت في شعره (شعراء أمويون / القسم الثاني ص 461). الكتاب 116/1 139/2، المقتضب 53/2، الأصول 268/2، معاني الحروف ص 156، الأزهية ص 88، امالي ابن الشجرى 242/2، شرح المقصل 131/8، التوطئة ص 253، المقرب * 28

Page 289