189

============================================================

كسرة، وما آخره من الأفعال واو قبلها ضمة وياء (1) قبلها كسرة، وما آخره الف اسما كان أو فعلا . فهذه جملة الباب، ونرجع الى كلامه.

قوله: (فأما الضمة فتشترك فيها الأسماء والأفعال) (2) .

اعترض بعض المتأخرين هذا بأن قال : بين آن الضمة تكون في الاسماء والأفعال، ولم يبين ما يرفع من الأسماء بالضمة، فهذا الفصل ناقص: الجواب : أنه اذا بين ما يرفع من الأسماء بالواو، وما يرفع بالألف وغير ذلك ، وما يرفع بالنون وغير ذلك فمعلوم آن ما يقي من معربات الأسماء والأفعال بعد ما عين يرفع بالضمة ، اذ لو كان يرفع بغير الضمة، أو منه ما يرفع بالضمة ومنه ما يرفع بغير الضمة لكانت علامات الرفع خمسة، وهو قد ذكر انها أريعة، فتفطن لهذا ، فإنه صحيح ، واختصار في التعليم وتقريب .

ألا ترى أن المبتدىء يسهل عليه هذا المأخذ ولا يسهل عليه آن يقال له : يرفع بالضمة الاسم المفرد والجمع (3) المكسر، والجمع المؤنث السالم ، فإنه لا يدري ما معنى الجمع المكسر؟ وانما يدري بعد هذا في باب جمع التكسير، وهذا بين.

والراء علامة الرفع ف خمسة أسماء معتلة مضافة)(4).

قراه: (والراد اعترض بعض المتأخرين هذا من وجهين : أحدهما: آنه قال: خمسة، وهي ستة، زاد سيبويه فيها "هناك" وقال : إنها تكون في الرفع بالواو، وفي النصب بالألف، وفي الخفض بالياء(5): (1) مكذا في الأصل، والأولى "أو،.

(2) الجمل ص 18 (3) في الأصل: "ولا الجمع" باقحام "لا،.

(4) الجمل ص 19-18.

(5) انظر الكتاب 360/3.

179

Page 189