236

Al-Baṣāʾir al-Naṣīriyya fī ʿilm al-manṭiq

البصاير النصيريه في علم المنطق

Genres

وكل د ه» ينتج «ان كان ا ب فكل ج ه» وعد ضروبه بنفسك.

الثانى: أن يكون الاشتراك فى محمولى التالى والحملى وشرائطه ان كانت المتصلة موجبة، كما قيل فى الثانى من الحمليات من كلية الكبرى وكون الحملية أو التالى سالبا، مثاله: «ان كان ا ب فلا شيء من ج د وكل ه د» ينتج «ان كان ا ب فلا شيء من ج ه» .

الثالث: أن يكون الاشتراك فى موضوعى التالى والحملى وشريطته ان كانت المتصلة موجبة كما قيل فى الثالث من الحمليات من كون التالى موجبا وكون احداهما كلية، مثاله: «ان كان ا ب فكل ج د وكل ج ه» ينتج «ان كان ا ب فبعض د ه» .

وأما ان كانت سالبة فيحدث اشكال ثلاثة أخرى بعيدة عن الطبع لا نذكرها ولنضع الحملى مكان الصغرى، فيحدث أيضا اشكال ثلاثة والشرائط فيها ان كانت المتصلة موجبة ما ذكرناه وان كانت سالبة فهى من جملة ما لا نذكره.

الاول: «كل ج ب وان كان ه ز فكل ب ا» ينتج «ان كان ه ز فكل ج ا» .

الثانى: «كل ج ب وان كان ه ز فلا شيء من ا ب» ينتج «ان كان ه ز فلا شيء من ج ا. »

الثالث: «كل ج ب وان كان ه ز فكل ج ا» ينتج «ان كان ه ز فبعض ب ا» .

وأما الاقتران بين المنفصل والحملى، فان كانت الحملية صغرى كان القريب من الطبع ما هو على منهاج الشكل الاول.

وهو أن تكون الحملية موجبة ومحمولها موضوع أجزاء الانفصال كله وتكون المنفصلة كلية ومثاله: «كل متحرك جسم وكل جسم اما نبات أو جماد أو حيوان، فكل متحرك اما نبات أو جماد أو حيوان. وقد ينتج منه على منهاج الثالث، أما على منهاج الثانى فلا ينتج.

وان كانت الحملية كبرى فاما أن تكون قضية واحدة أو قضايا.

Page 285