212

Basair Nusayriyya

البصاير النصيريه في علم المنطق

Genres

جزئية، فتفرض البعض الذي هو (ج) وليس (1) (د) (ا) فيكون «لا شيء من د» لكن «كل ا ج» و«كل ج ب» «فكل ا ب» و«لا شيء من ا د» «فليس بعض ب د» .

ولا شك أن العبرة فى الجهة لقولنا: «لا شيء من ا د» اذ تصير كبرى الاول بعكس الصغرى وجهة «لا شيء من ا د» هى جهة «ليس بعض ج د» .

وقد يعتقد فى المشهور أن العبرة فى الجهة فيما يرجع الى الاول بعكس

أما ان كانت الكبرى موجبة جزئية فيكون القياس هكذا «كل ج ب» و«بعض ج د» ينتج «بعض ب د» بجهة الكبرى لانا نفرض البعض الذي هو (ج) طائفة معينة ولنسمها (ا) «فكل ا ج» و«كل ج ب» صغرى قياسنا ينتج من الاول «كل ا ب» و«كل د» وهى ثانية الافتراض ينتج من الضرب الاول من الثالث «بعض ب د» ومعلوم ان هذه النتيجة يستدل عليها بعكس الصغرى حتى يرجع القياس الى الشكل الاول ، فتكون العبرة فى الجهة للكبرى لانها كبرى الاول، والنتيجة تابعة لها فى هذا الاختلاط وجهة هذه الكبرى وهى «كل ا د» هى بعينها جهة «بعض ج د» التى هى كبرى القياس المستدل عليه، لان (ا) هو بعينه بعض (ج) بعد فرضه طائفة معينة.

غ

Page 261