شيء من ب ج وكل ج د أو بعض ج د» ينتج «ليس كل ب د» .
لان الكبرى اذا عكست ينتج من الشكل الثانى: «ليس كل د ب» فانها تصير صغرى الشكل الثانى لانها تنعكس جزئية وكبرى الثانى يجب أن تكون كلية، فهذه لا تصلح أن تكون كبراه، واذا جعلت صغرى الثانى صار الاقتران هكذا «بعض د ج» و«لا شيء من ب ج» ينتج «ليس بعض د ب» .
لكن دفع هذا الوهم هو: أنا انما قلنا لا ينتج هذا الاقتران اذا كانت السالبة صغرى، وانما قيل لها صغرى لان فيها الاصغر الذي يجب أن يكون موضوع النتيجة وهو (ب) ، فاذا جعلناه موضوع النتيجة وحملنا (1) (د) عليه لم يلزم البتة من هذا الاقتران أن «ليس بعض ب د» .
فاذن ان أنتج هذا الاقتران شيأ فليس عن كبرى وصغرى على ما وضع، كيف وهو راجع الى الشكل الثانى بعكس الكبرى وجعلها صغرى بدل ما كانت كبرى.
وانما تبين نتائجه بالرد إليه فكيف يبين الاجلى بما هو أخفى منه وقد يلزم منه تضاعف العمل المؤدى لالتحاق بعض ضروب هذا الشكل بالشكل الرابع الى آخر ما قال.
Page 245