100

Baṣāʾir dhawīʾl-tamyīz fī laṭāʾif al-kitāb al-ʿazīz

بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز

Editor

محمد علي النجار

Publisher

المجلس الأعلى للشئون الإسلامية - لجنة إحياء التراث الإسلامي

Publisher Location

القاهرة

مدنى؛ لأَنَّها فى سورة مَدَنيَّة وفى سورة المائدة ﴿اليوم أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ﴾ نزلت يوم عرفة. نزلت فى حال الوقفة والنبى ﷺ على ناقته العَضْباءِ، فسقطت العضباءُ على ركبتيها، من هَيْبة الوحى بها، وسورة المائدة مدنية.
وأَمَّا التى نزلت بالمدينة وحكمها مكيّ فـ ﴿ياأيها الذين آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَآءَ﴾ نزلت فى حق حَاطب، خطابًا لأَهل مكَّة. وسورة الرعد مدنية والخطاب مع أَهل مكَّة، وأَول سورة براءَة إِلى قوله ﴿إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ﴾ خطاب لمشركى مكَّة والسُّورة مدنية.
وأَما التى نزلت بالجُحْفة فقوله تعالى ﴿إِنَّ الذي فَرَضَ عَلَيْكَ القرآن﴾ فى سورة طس القصص.
وأما التى نزلت ببيت المقدس ففى سورة الزُخرف ﴿وَسْئَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَآ﴾ نزلت ليلة المعراج، لمَّا اقَتدى به الأَنبياءُ في الصلاة في المسجد الأَقصى، وفرغ من الصَّلاة، نزل جبريل بهذه الآية.
وأما التى نزلت بالطائف ففى سورة الفرقان ﴿أَلَمْ تَرَ إلى رَبِّكَ كَيْفَ

1 / 101