أهل الْجِهَاد ومستند الاجناد فِي آلَات الْجِهَاد وجزء فِيمَا احتوت عَلَيْهِ فَاتِحَة الْكتاب وغرر الْبَيَان لمبهمات الْقُرْآن ومقدمة فِي النَّحْو
وَولي الْقَضَاء بِدِمَشْق وخطابتها وَقَضَاء بَيت الْمُقَدّس وَفِيه يَقُول
(أمنزلنا بالقدس عندقبا بِهِ ... رعى الله أَيَّامًا تقضت لنا بِهِ)
(وَحي بِخَير جيرة لي بِهِ ثووا ... فَمَا الْقلب إِلَّا عِنْد من قد ثوى بِهِ)
يَقُول فِيهَا
(ترى هَل إِلَى تِلْكَ الْأَمَاكِن عودة ... فيحيا بهَا قلبِي بنيل اقترابه)
وَمَا علم عَلَيْهِ فِي جَمِيع ولَايَته إِلَّا خيرا مَعَ أَنَّهَا نَحْو الْخمسين عَاما
حضرت مَجْلِسه وقرأت عَلَيْهِ وسمعته واجازني اجازة عَامَّة فِي كل مَا يجوز أَن يرْوى عَنهُ
الشَّيْخ الْفَقِيه الْخَطِيب الْمدرس قَاضِي الْجَمَاعَة ببجاية وانظارها
٥ - أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن احْمَد بن عبد الله الغبريني رَحمَه الله تَعَالَى
أَخذ عَن القَاضِي ابي فَارس عبد الْعَزِيز بن مخلوف الْقَيْسِي ابْن كحيلة وَأي عبد الله مُحَمَّد بن صَالح شَيخنَا وَشَيخنَا
1 / 43