قَرَأت عَلَيْهِ وَسمعت بتونس فِي خطريته عَلَيْهَا وانشدني من نظمه كثيرا وَكتب لي بِخَطِّهِ فَمِنْهُ
(أجرني يَا إلهي من ذنُوب ... أَبَت نَفسِي لَهَا غير ارْتِكَاب)
(وَخذ بيَدي فَإِنِّي فِي مهاوي الْهَلَاك ... الْوَقْت بعد الْوَقْت كاب)
وأجازني إجَازَة عَامَّة فِيمَا يحملهُ وَمَاله من منظوم ومنثور
وَتُوفِّي بِالْمَدِينَةِ المشرفة فِي وسط سنة أَربع وَسَبْعمائة
الشَّيْخ الْفَقِيه الْمدرس الاستاذ
٢٧ - أَبُو الْحسن عَليّ بن عبد الله بن رمان رَحمَه الله تَعَالَى
مولده مفتتح عَام اثْنَيْنِ وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة
أَخذ عَن القَاضِي أبي الْفضل بن الْبَراء والاستاذ أبي الْحسن عَليّ بن مُؤمن بن عُصْفُور وَأبي عبد الله مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الْأنْصَارِيّ عرف بالشريشي وابي عبد الله بن الْأَبَّار وَغَيرهم
قَرَأت عَلَيْهِ وَسمعت يَسِيرا وَمَا أعلم هَل استجزته أم لَا
وَتُوفِّي لَيْلَة يَوْم الْخَمِيس الموفي عشْرين لذِي الْحجَّة مكمل عَام تِسْعَة وَسَبْعمائة وَدفن بالزلاج
1 / 63