وهذا حين الشروع في المراد وبالله التوفيق والسداد، وبه الهداية والرشاد، ولا حول ولا قوة إلا بالله، قال الله عز وجل: {ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين. الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون. أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون}.
وقال تعالى: {واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين}.
وقال تعالى: {والله يحب الصابرين}.
وقال تعالى: {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب}.
قيل: يعطون عطاء كثيرا أوسع من أن يحسب أو يحاط به.
والآيات الشريفات في ذكر الصبر [وثوابه] كثيرات.
وأما الأحاديث النبوية في فضل الصبر وثوابه والأمر به لمن آلمه نزول مصابه، فكثيرة جدا.
Page 31