Baraka

============================================================

العين" وكان ة إذا رمدت إحدى نسائه لم يأتها حتى تبرأ عينها ، وكحل عين على بنزاقه من ريقه عليه السلام فبرأت ، وقال لصهيب "تأ كل التمر وبك رمد9" الحديثت استفهام منكر عليه لأن الرمد مرض جار عفن والمر يزيده ، وكان بعلى رمد ، فدخل يوما والنبى له يأكل تمرا فرمى إليه بتمرة فأكلها، ثم رمى إليه بأخرى فأ كلها ، حتى رمى إليه سبعا ، ثم قال له "حسبك ياعلى" فجعل السبع فى حد القلة . وعن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه أنه قال : مثل أصحاب محمدلل مثل العين ، ودواء العين ترك مسها . وقال ابن المسيب : العين نطفة، فاذا مسستها دنفت ، وإذا أمسكت عنها صفت . وقال عبد الله : شكوت إلى النبى عينى فقال "انظر فى المصحف ، فان عينى اشتكت فشكوت إلى جبريل عليه السلام فقال انظر فى المصحف" وقال لللة "من أدمن النظر فى المصحف متعه الله بنظره" وقال ةة "ثلاث يجلين البصر النظر إلى الماء الجارى ، والنظر فى الخضرة، والنظر فى الوجه الحسن" وكان للة يعجبه النظر إلى الخضرة ، وإلى المساء الجارى ، وإلى الاترج والحمام الاحمر ، وقال و للحسين "ثم على قفاك تخمص بطنك ، وخذ من شعرك تحسن رقبتك، وا كتحل يضىء وجهك وبصرك" والضرس : روى أبو نعيم عن سلمان قال : اشتكيت ضرسى إلى النبى و فأمرنى أن آكل المر بشق ضرسى الآخر.

والعذرة : قد تقدم أن القسط ينفع من العذرة ، وروى أبو نعيم فى كتابه أن النبى اشتكى العذرة فضمد صدغيه .

وجع الظهر : فقال على رضى الله عنه الجدى جيد لوجع الظهر . وقال عمر: دخلت على النبى لاللو وحبشى يغمز ظهره وهو نائم على بطنه ، فقلت : ماهذا يارسول الله *: فقال "إن الناقة قحمت بى البارحة"

Page 290