283

============================================================

28 لقحت فى الهلال عن قبل الطهر وقد لاح للضياء بشير قال : وإن الرجل إذا غشيها وهى مذعورة فاكرهها أذكرت فجاءت به لايطاق. ثم إذا قضى حاجته فلا يقوم قائما ولاعن يساره بل عن يمينه ويضطجع فانه أصح لجسمه، وأسرع للقاح، ولا يغتسل فوريا فانه يخشى منه الحمى، بل بعد ساعة يسكن فيها تعبه . وقال "ان الله تعالى أمرنى أن أعلمكم ما علمنى وأؤدبكم ، لا يكثرن أحدكم الكلام عند المجامعة فانه يكون منه العمى ، ولا يقبلن أحدكم امر أته إذا جامعها فانه يكون منه صمم الولد" ويروى "النظر إلى الفرج يورث الطمس" أى العمى . قيل عمى الناظر ، وقيل إن حدث ولد كان أعمى القلب أبله . وقال "لا تقربوا المرأة وهى حائض فأنه إن قضى بينكما ولد كان اجنم" وقال اة "لا تغيلوا أولادكم سرا " فان الغيل يدرك الفارس فيدعثره - أى يهدمه ويطحطحه بعد ما صار رجلا ، والغيل أن ترضع ولدها وهى حامل والغيلة الاسم منه وهو أن يطأ المرأة وهى مرضع - فكره النبى أن يجامع امرأته وهى ترضع ولم يحرمه . وقالت عائشة رضى الله عنها : نظرت الى النبى ووجه يتلألأ ، فقلت لأنت أحق بقول أبى كمبير : ومبرا من كل غبر حيضة وفساد مرضعة وداء مغيل قال ه "وأنت مبرأة من أن تكون أمك حملت بك فى غبرالحيض" أى بقيته . وقد ورد نهى عن ذلك فى أوقات مخافة على الولد . فمن ذلك أول يوم من الشهر ، وآخر ليلة منه مخافة الجنون على الولد، وليلة الأربعاء أويومها لثلا يكون قتالا ، وليلة الأحد أويومها لئلا يكون عاقا ، وليلة النصف للا يصرع ، وليلة عيد الفطر ويومها لثلا بكون عقما ، ولا ليلة الأضحى ويومها لئلا تريد أصابعه ، ولا آخر النهار فيكون أحول ، ولا فى المواضع الى تطلع

عليها الشمس، ولا پكشف عورتهافى النجوم ولامن قيام فيكون بوالافى الفراش،

Page 283