Your recent searches will show up here
============================================================
وأما خبز الحوارى وهو مانقى منه وبيض فانه ليس كالأول ، وهو ممتدل ، وآما الهريسة فدون ذلك وقدقال ل " إن جبريل عليه السلام اطعمى الهرية يشد بها ظهرى لقيام الليل" ويروى "ضعفت عن الصلاة والجماع حتى نزلت على قدر يقال لها الهريس . فأكلت منها فزادنى قوة أربعين رجلا ، وقد شكى نبى من الأ نبياء الى الله الضعف فأوحى الله اليه أن كل ملتابسمن" وفى حديث أبى هريرة بلغى أن من أكل خيزة بسمن (4) * وقال "نعم الطعام الزبيب ، يطيب النكهة ، ويذهب البلغم ، ويصفى اللون ، ويشد العصب، ويذهب الوصب، ويطفى، الغضب، وذ كر خصالا عشرا، ويروى "عليكم بالزبيب فانه يكشف المرة، ويذهب بالبلغم ، ويذهب بالعيا ويحسن الخلق ، ويطيب النفس . قال الأطباء : الزبيب حار لين ينفع من وجع الأمعاء ، وعجمه بارد يابس يأ كل البلغم ويذهب الغم، وإن دق عجمه ذقا ناعما وسقى منه وزن ثلاثة دراهم بماء فاتر نفع من الاسهال وأما المر فقد مضى فيه قسم فى الباب الماضى ، وفيه أنه ينفع من السم ، ومنه ما ينفع من الجذام والقولنج وغيرهما . وقال يللة "عليكم بالبغيض النافع - يعنى التلبينة - فوالذى نفسى بيده إنها لتغسل البطن كما يغسل أحدكم ثوبه من الوسخ" وكان إذا اشتكى أحد من أهله لم تزل البرمة على النار حتى يأتى على أحد طرفيه - يعنى يحيى أويموت - وقال فى التلبين شفاء من كل داء، وشكت عائشة خشونة فى صدرها ، ووجعا فى رأسها، فقال (عليك بالتلبين - يعنى الحساء - فانه له وجاء" . وقال "انه يرتو فؤاد الحزين حأى يشده ويقويه - ويسروا على فؤاد السقيم" أى يكشف . ويروى " التلبينة جة (1) كذا فى الاصلين وقال الاصمعى هى التى عند العامة الملت
Page 248
Enter a page number between 1 - 439