132

============================================================

1 211 والآخرة ، لسكن إن أخبر بمعصيته شيخه أو شبهه من يرجو باخباره أن بعله مخرجا منها ، أو يعلمه ما يسلم به من الوقوع فى مثلها أو يدعو له أو نحو ذلك فلا باس به بل هو حسن. سابعها : اللعن لحيوان أو جماد أو مسلم وهو محرم، قال ليس المؤمن بالطمان ولا باللعان ولا بالهاحش ولا بالبذىء ، ومن لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه" وقال "لعن المؤمن كقتله،) وقال "عثر رجل برجل حماره فقال تعست ، فكتبت بها عليه خطيثة" وقال هيلال "لا تلاعنوا بلعنة الله ولا بغضب الله ولا بجهم" ويروى "ولا بالنار، فينبغى إذا لعن ما لا يستحق آن يبادر بقوله الا إن كان يستحق. ذكره أبو جعفر النحاس . وانما يحرم لعن المصون فاما ذو الوصف المذموم فان كان غير معين جاز لعنه ، كقولك لعن الله الظالمين ، ولعن الله من فعل هذا ، وان كان معينا كالذى اتصف بشىء من المعاصى من ظالم أو سارق فظاهر الحديث أنه لا يحرم واشار الغزالى إلى تحريمه الا من علعنا موته على الكفر : قال الغزالى ايضا : ويقرب من اللعن الدعاء على إنسان بالشر كقوله :

لاأصح الله جسمه ونحوه فكل ذلك مذموم . وقال لا تذمن شيئا مما خلق الله، فقد كان له لا يذم الطعام الردىء إن اشتهاه أكله وإلا تركه ويجوز الدعاء على من ظلمه أو ظلم غيره من المسلمين . قال النووى : وعلى من خالف الحكم الشرعى قات : وترك الدعاء على ظالمه أولى لقوله لال " إن المظلوم يدعو على ظالمه حتى يكافيه، ثم يبقى للظالم عليه فضل عنده يطالبه به يوم القيامة" وقال لللة "من دعى على من ظلمه فقد نتصر" وقال ليلاة لعائشة رضى الله عنها وقد سمعها تدعو على من سرق متاعها "لا تسبخى بدعاءك عليه" أى لا تخففى قلمت وشبيه باللعن قولك قاتله الله ونحوه

Page 132