يا أم الخير هذا والله أصلك الذي تبنين عليه قالت لكن الله يشهد بما أنزل إليك أنزله بعلمه والملائكة يشهدون وكفى بالله شهيدًا ما أردت لعثمان نقصًا ولكن كان سباقًا إلى الخيرات وإنه لرفيع الدرجة قال فما تقولين في طلحة بن عبيد الله قالت وما عسى أن أقول في طلحة اغتيل من مأمنه وأوتي من حيث لم يحذر وقد وعده رسول الله ﷺ لى الله عليه الجنة قال فما تقولين في الزبير قالت يا هذا لا تدعني كرجيع الصبيغ يعرك في المركن قال حقًا لتقولن ذلك وقد عزمت عليك قالت وما عسيت أن أقول في الزبير ابن عمة رسول الله ﷺ حواريه وقد شهد له رسول الله ﷺ الجنة ولقد كان سباقًا إلى كل مكرمة في الإسلام وإني أسألك بحق الله يا معاوية فإن قريشًا تحدث أنك أحملها فأنا أسألك بأن تسعني بفضل حلمك وأن تعفيني من هذه المسائل وامض لما شئت من غيرها قال نعم وكرامة قد أعفيتك وردها مكرمة إلى بلدها.
1 / 44