هل أنت مبلغ عني يا عمران قال لا لست مبلغًا عنك خيرًا ولا شرًا قلت أي أبو الأسود لكني مبلغ عنك هات ما شئت قالت اللهم اقتل مذممًا قصاصًا بعثمان وارم الأشتر بسهم من سهامك لا يشوي وادرك عمارًا بخفرته في عثمان وروى أن عائشة كانت تقول لله در التقوى ما تركت لذي غيظ شفاء وكانت تقول لا تطلبوا ما عند الله من غير الله بما يسخط الله.
حدثنا عبد الله بن عمر وقال حدثني أبو الصقر يحيى بن يزداز قال حدثني أحمد بن زيد قال حدثني حماد بن خالد عن أفلح بن حميد عن القاسم بن محمد عن عائشة أنها دخلت على أبيها في مرضه الذي مات فيه فقالت يا أبت أعهد إلى حامتك وانفذ رأيك في سامتك وانقل من دار جهازك إلى دار مقامك إنك محضور متصل بقلبي لوعتك وأرى تخاذل أطرافك وانتقاع لونك وإلى الله تعزيتي عنك ولديه ثواب حزني عليك أرقًا فلا أرقى وابل فلا أنقى قال فرفع رأسه إليها فقال يا أمة هذا يوم يجلي لي عن غطائي وأعاين جزائي إن فرح فدائم وإن ترح فمقيم إني أطعمت بإمامة هؤلاء القوم حين كان النكوص اضاعة وكان الخطو تفريطًا فشهيدي الله ما كان هبلي إياه تبلغت بصفحتهم وتعللت بدرة لقحتهم وأقمت صلاي معهم في أدامتهم لا مختالًا أشرًا ولا مكاثرًا بطرًا لم أعد سد الجوعة ووري العورة وقوامة القوام حاضري الله من طوى ممعض تهفو منه الأحشاء
1 / 13