ولما ظمئ النسر وجد أمام فرنسا كأسا مفعمة
17
بخندريس
18
الأمل، وقبل أن يدني هذا السم المموه من شفتيه ويذوقه انقض فارس من القوزاق على الطفل انقضاض العقاب على الظبي، وأردفه خلفه على الجواد، وفر كالسهم قذفته القوس.
وفي ذات ليلة كان المضرحي
19
صافا
20
في القبة الزرقاء إذ اكتنفته ريح صرصر عاتية كسرت جناحيه، فهوى إلى الغبراء هوي الصواعق، وانقضت عليه الذئاب الضارية عند وكنه تتقاسمه وتنهشه بأنياب حداد، فكان من نصيب إنكلترا القشعم
Unknown page