83

Bahr Zakhkhar

البحر الزخار الجامع لمذاهب علماء الأمصار

( مسألة ) أكثر ( له ) : والإنسان هو الجسد الظاهر الحي القادر لمعان تحله ولا يدخل في جملته إلا ما حلته الحياة ( ع ) وهي لا تحل العظم والشعر ( م ) بل تحل العظم لا الدم ( ل ) : هو الجسد الظاهر وحياته غيره ، وروحه غيره " قلت " وهو كالأول ( م ) : كذلك والروح والنفس .

النظام : بل الإنسان هو الروح وهو الحياة المتشابكة وهو جوهر واحد مداخل للجسد غير مختلف ولا متضاد قادر عالم حي لذاته .

بشر بن المعتمر : بل هو ضد الجسم الظاهر والروح وهو الذي يحيى به وهما بمجموعهما حيان .

هشام بن الحكم مثل بشر إلا أنه يقول : الجسد موات والروح هو الحي المدرك .

وعنه كقول النظام .

ضرار : بل الإنسان هو الجسم وهو أعراض مجتمعة .

معمر بن عباد : هو عين لا تنقسم ولا ذات بعض ولا كل ولا يجوز عليه الحركة ولا السكون ، ولا يوصف بما يوصف به الجسم ، ولا يحتاج إلى مكان ولا محل وهو الذي يدبر هذا البدن ويحركه ويسكنه ولا يرى .

هشام بن عمرو : الإنسان جزء لا يتجزأ ، محله القلب .

ابن الراوندي : هو شيء واحد في الحقيقة وهو في القلب والجوارح مسخرة له .

النجار هو الجسم والروح .

الإشواري : هو ما في القلب من الروح .

لنا : لا طريق إلى إثبات غير ما ذكرنا من ضرورة ولا دلالة ، ولو كان الحي غيره لتوجه المدح إليه .

( مسألة ) ( م ) : ولا يسمى إنسانا إلا ما بني على الشكل المخصوص من لحم ودم ( ع ) : بل ولو من حجر ( كم ) : وهو خلاف لغوي .

Page 83