============================================================
15 دو واحتج الشافعي بقوله تعالى: ليس البرأن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر منء امن بالله واليؤو الأخر والمليكة والكتلب والنبيعن وهاتى المال على حيهء ذوى 4 الذين صدقوا وأولكيك هم المنقون) [البقرة: 2177.
يو ل وقال علم الهدى أبو منصور الماتريدي رحمه الله: "الايمان عبارة عن التصديق، يدل عليه قوله تعالى خبرا عن أولاد يعقوب صلوات الله عليهم: وما أنت بمؤمن لنا ولو كناصدقين} [يوسف: 17] أي بمصدق لنا".
وقال اكثر أهل السنة والجماعة: الإيمان له شرائط خمسة: أن تشهد بالله والرسول، الاوتؤمن باليوم الآخر، والملائكة، والكتاب، والنبيين.
وحجتنا في أن العمل ليس من الإيمان قوله تعالى: { قل لعبادى ألزينء امنوا يقيموأ 94 الصلوة} [إبراهيم: 31] سياهم مؤمنين قبل إقامة الصلاة، وفصل بين الإيمان والصلاة، ل وكذلك قوله تعالى: يكأيها الذين * امنوا إذا قمتم إلى الصلوة } [المائدة:6] سماهم
مؤمنين قبل إقامة الصلاة.
الا ي دل عليه: لو وجد منه الإيمان قبل الضحوة ثم مات قبل الزوال يكون من أهل الجنة، فلو كان العمل من الإيمان لا يكون من أهل الجنة لأنه لم يوجد منه العمل.
فكذلك أصحاب الكهف، وسحرة فرعون، أجمعنا على أنهم من أهل الجنة وإن لم يوجد منهم العمل فثبت أن العمل ليس من الإيمان.
الوحجتنا على الكرامية قوله تعالى: ومن الناس من يقولء امنا بالله وبأليؤو الآخر وما هم بمؤمنين [البقرة: 8] فثبت أن التصديق شرط صحة الإيمان، ويدل عليه قوله عليه
Unknown page