============================================================
بهبة الطائفة ذهو غير محتاج(1) إلى الإذن لكونه في القبضة. فتصرؤفه دائم لا ينقطع، بخلاف تصرف ذي(2) الإذن، فإن تصرقه موقوف على حصول الإذن، فإذا لم يكن إذنا لم يوجد تصرف (3). ودون هذا من هو في مقام العلم، ودون ذلك من هو في مقام القهر واللطف. والكل في تصرف خاتم الأولياء، وهو ولي الله. ومن بعده في مقام ولي حق الله، وفي مقام الحق.
تم الكتاب بحمد الله تعالى فيما يلي تعليقات وردت على اخر ورقة في المخطوطة لا علاقة مباشرة لها بالنص، ولعلها أضيفت من قبل بعض من امتلكها لفترة؛ نوردها هنا إتماما للفائدة .
1- تعليق جاء في اخر ص46 : الله در كتاب لم ين دسج...
رضي الله عن مؤلفه وع ذن ).400 2- ص46 ب، على اليمين: 1.. = : كلم به ومن نعمة ربه العلي، 12 محمد سبط الراوي الحنبلي يوسف".
3- ص46 ب، على اليمين: البعضهم: شغلتني بك عني أخذتني لك مني ظننت أنك أني جذبتني فيك حتى - ص46 ب، في الوسط: 1) ليس من الصبر والفتوة ان تغلب الشهوة المروة من فقد الصبر والفتوة أمكن من نفسه عدوه ب) والله ما ندري إذا ما فاتنا طلبة إليك من الذي يتطلب (1) محتاج، في الأصل: محتاجة.
(2) ذي، في الأصل: ذو.
(3) تصرف، في الأصل: تصرفا.
تس
Page 135