أولاد مجد الدين محمد أبو نمي وهم: حميضة (^١)، ورميثة (^٢)، وعطيفة (^٣)، وأبو الغوث (^٤) وتدخل سلاطين مصر واليمن في هذا النزاع.
فلم تكن الحالة مستقرة في مكة بسبب تنافس أمرائها على الإمرة فيها، فبعد وفاة محمد أبو نمي سنة ٧٠١ هـ، زاد الصراع، وتفرقت الكلمة، ووقع القتال بين الأخوة، وقتل بعضهم بعضا، مما سهل على الناصر محمد بن قلاوون بسط سلطانه عليها، وتعيين أمرائها من قبله، وقد واتته الفرصة حينما جأر الأهالي بالشكوى من الأخوين حميضة ورميثة ولدي أبي نمي، فأرسل السلطان الناصر محمد في سنة ٧١٤ هـ حملة إلى مكة صحبة أخيهما أبي الغيث لخلعهما وإقرار أخيهما أبو الغوث على إمارة مكة (^٥)، وحين وصل أبو الغوث إلى مكة هرب منه حميضة ورميثة إلى عسير، واستولى أبو الغوث على