ونظيره من الصلة ما أثر من قولهم: أنا الذي قمت، وأنت الذي قمت
والدليل على احتمال الصفة ضمير موصوفاا: توكيدك إياه وعطفك عليه،
وإبدالك منه، وتبيينك عنه بالضمير المنفصل، إذا جرى على غير من هو له، ومن ثم
شابه الوصف الفعل، وكان ثانيا للأسماء الأول، كما أن الفعل ثانلها، وصار أحد
الأسباب المانعة من صرف الاسم
والراجح من الصفة إلى الموصوف على ضربين: أحدهما: أن يرجع من نفس
الصفة، نحو: هذا رجل ضارب، وهذه امرأة ضاربةوالآخر: أن يرجع مما يتصل
بالصفة دون الصفة نفسها، نحو: هذا رجل ضارب أبوهوهذه امرأة ضارب أبوها
والضرب الأول من الصفة التي يعود منها الذكر إلى الموصوف على ضربين:
(/)
________________________________________
( أحدهما مفرد، والآخر مضاف، فمثال المفرد ما قدمناه ( 1
والمضاف على ضربين: أحدهما: أن يكتسي من المضاف إليه تخصيصا وتقريبا
من التعريفنحو: هذا رجل صاحب امرأة
والآخر: أن يكون أصل الصفة أن يرتفع به شيء من سبب الموصوف، ويعود
منه إليه ذكر، فتحذف العائد للدلالة عليه والعلم بحذفه، فيصير ضمير الموصوف في
الوصف ويضاف إلى ما كان فاعله قبل الحذف، وذلك مثل: مررت برجل حسن
الوجه، وبجاريةحسنة الأب، ألا ترى: أن حكم هذا وأصله إنما كان: مررت برجل
Unknown page