110

2) البيت لأبي النجم العجلي)

3) الظليم: ذكر النعام)

4) البيت موجود في ديوان قيس بن الخطيم ص 80 ، وفيه: (وينفعا) منصوبا، وورد أيضا في )

شعر النابغة الجعدي ص 46

المسائل المشكلة 107

أحدهما: أن تمنع الاسم عمله وما كان يحدثه من الإضافة قبل دخولها عليه،

وتقع بعد الاسم جملة لا يعمل فيها الاسم

والآخر: أن تدخل علي الاسم، فتمنع على إضافته إلى ما كان يضاف إليه،

ويقع بعده فع ل يعمل فيه، فمثال الأول نحو قوله:

( بع دما أفنان رأسك كالثغام الم خلس( 1

وقول الآخر:

( بعد ما أفنان رأسك كالشهاب( 2

وقول الآخر:

( بينما نحن بالبلاكثفالقا ع سراعا والعي س وي هويا( 3

ألا ترى: أن (بعد) إن كانت تضاف إلى اسم تعمل فيه الجر، فدخل ت (ما)،

وكفتها عن ذلك، ووقعت بعدها جملة من مبتدأ وخبر لم تعمل فيها، ومن ذلك

قولهم: إني مما أفعل ذاك، قال سيبويه: إني مما أفعل ذاك، فتكون (ما) مع أفعل

بمنزلة كلمةواحدة، نحو: (ربما)، وأنشد لأبي حية:

وأنا لمما نضرب الكبش ضربة

وقال أبو العباس: تقول: إني مما أفعل، على معني: ربما أفعل، وأنشد البيت

وقوله: إني مما أفعل، على معني: ربما أفعل، إن أراد به أن(ما) كافة ل(من ) كما

أنها كافة ل(ر ب)،فهو كما قال سيبويهوإن أراد أنه للتقليل، كما أن(ربما)

للتقليل كان ذلك مسوغا إذا ثبت مسموعا

وبع د ذلك في البيت فإنه ينبغي أن يكون غير مقلل لضربه الكبش على رأسه،

ويقول: أنه قد يجوز أن يتغير معني الحرف، لانضمام (ما) إليه، كما تغير معني (لو)

لانضمام (ما) إليهومثال الآخر: حيثما تك ن أك ن، وقوله:

(/)

________________________________________

( إذ ما تريني اليوم مزجي مطيتي ( 1

1) البيت للمرار الأسدي، وصدره: أعلاقة أمالوليد بعد ما)

2) لم نجد هذا البيت في المصادر التي بين أيدينا )

Unknown page