============================================================
وستين، وقيل: سنة اثنتين ومبعين، وقيل: سنه سبعين، وقيل غير ذلك.
وفي سنة سبع وثمانين [كان)(1) طاعون الفتيات(2)، لكثرة من مات به من النساء الشواب.
ثم طاعون الأشراف: وقع والحجاج بواسط، حتى قيل فيه: (لا يكون الطاعون والحجاج).
ثم طاعون عدي بن آرطاة، سنة مائة.
يم في سنة سبع ومائة. ثم في سنة خمس عشرة وماثة، كلاهما بالشام.
ثم كان طاعون غراب، سنة سبع وعشرين ومائة.
ثم طاعون سلم(3 بن قتيبة، سنة إحدى وثلاثين(4) ومائة. قال المداثني: كان بالبصرة في شهر رجب، واشتد في رمضان، ثم خف في شوال، وبلغ في كل يوم ألف جنازة.
وهذا كله في الدولة الأموية، بل نقل بعض المؤرخين، أن الطواعين(5) في زمن بني أمية كانت لا تنقطع بالشام. حتى كان خلفاء بني أمية إذا جاء [زمن] (4) الطاعون، يخرجون إلى الصحراء؛ ومن ثم اتخذ هشام بن عبدالملك الرصافة منزلا؛ وكانت بلدأ قديمة للروم.
(1) من ف، ظ: (2) في الأصل: الفتيان - تحريف، صوابه من ف ظ.
(3) في الأصل: سلمة، وما اثيته من ف، ع.
4) ظ: وثمانين- تحريف.
(5) في الأصل: الطاعون- تحريف، صوابه في ف، ظه ع (2) من ف، ظ:
Page 293