284

============================================================

لامن عاد مريضا، لم يزل يخوض في الرحمة حتى يجلس، فإذا جلس اغتمس فيها". آخرجه مالك بلاغا، وأحمد والبزار، وصجحه ابن حبان (1).

وعن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي قال : "من عاد مريضا لم يحضر آجله، فقال عنده سبع مرات: أسأل الله العظيم زب العرش العظيم أن : يشفيك، إلا عافاه الله من ذلك المرض" . أخرجه احاب السنن وصححه ابن حبان(2).

(1) رواه مالك بلاغا: (ص: 946)، وأخرجه أحمد: (304/3) باسناد صحيح، وابن حان (711- موارد) والبخاري في الأدب المفرد: (24ه) وصححه الحاكم: (350/1) ووافقه الذهي، من حديث جابر. قال المنذري: (/223): وزواه مالك بلاغا وأحمد: ورواته رواة الصحيح - واليزار وابن حبان قي صححه ورواء الطبراني من حديث آبي هريرة بحوه، ورواته ثقات. زاد الهيثمي: (298/4): الطيراني في الأوسط والضغير من حديث أبي هريرة، ورجاله ثقات ابغير شيخ الطبراني، قلم يمرفه. وفي الباب عن كعب بن مالك يرفعه: لامن عاد مريضا خاض في الرحمة فإذا جلس عنده استنقع فيهاه. قال المنذري: (9/123): درواه أحمد باسناد حسن والطبراني في الكيير والأوسطه. وفي الباب عن أنس يرفعه: لاأيما رجل بعود مريضا فإنما يخوض الرحمة - ." الحديث. أخرجه أحمد والطبراني في الصبغير والأوسط من طريق آبي داود عن أنس. قال الهيثمي: (297/2): "ابو داود ضعيف جدا. وفي إسناد الطبراني إبراهيم بن الحكم بن أبان؛ وهو ضعيف: ايضا".

(4) اخرجه أبو داود: (3106) والترمذي: (2083) والسائي في اليوم والليلة كما في تحفة الأشراف: (451/4) وصححه الحاكم: (213/4) ووافقه الذهي فال الترمذي : "هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث المنهال بن عمروه.

وقد صحح النووي: إسناده (فتوحات: 61/4)، فتعقبه الحافظ بقوله: ههذا حديث حسن 0" ثم استطرد في ذكر طرقه والكلام على المنهال والاضطراب في بعض طرقه والمخالفة في سياق المتن، ثم قال: هومع هذا الاضطراب يتوقف في تصحيحه، وتد سبق- يمني النووي- إلى ذلك ابن حبان كما ذكرت والحاكم.

والحديث في صيح الجامع: (644ه).

4

Page 284