============================================================
عمله ولا شفاعة غيره، إن لم يأذن الله تعالى في ذلك، ويسنتحضر آيات الرجاء وأحاديثها: قال معتمرين سليمان: قال لي آبي عند موته: حدتنى بالراخص، لعلي القى الله وأنا حسن الظن به.
ويتوجه بكليته إلى سؤال ربه آن يختم له بالحسنى، ويميته على التوحيد.
ومن أحسن منا ورد في حسن الظن، ما ثبت في "صحيح البخاري"، عن شداد بن أوس رضي الله عنه، عن النبي قال: "سيد الاستغفار [أن تقول](1): اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على غهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شرما صنعت، آبوه لك بذنبي وآبوه بنعمتك علي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. من قالها حين يصبح، فمات من يومه، دخل: الجنة.
ومن قالها حين يمسيي، فمات من ليلته، وخل الجنةه.
واخرج الترمذي من حديث أبي سعيد رضي الله عنه بسند حسن، مرفوعا: "من قال: لا إله إلا الله والله اكبر لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، لا إله إلا الله ولا قوة إلا بالله. من قالها في مرضه ثم مات، لم تطعمه الناره.
الأدب الرابع: في العيادة وفضلها (2): (0ا-] عن أبي هريرة( رضي الله عنه قال: قال رسول الله: "من (1) من ف (2) قال الحافظ في الفهرس الذي وضعه في أول الكتاب: ووصفة ما يدعو به العائد من الآثار القوية .
9
Page 282