216

============================================================

ارض وخمة إلى أرض صحيحة. ثم ساق قصة العرنين(1)، وقال: كان خروجهم عن المدينة للعلاج لا للفرار؛ وهو واضح من قصتهم، انتهى ملخصا.

وكذلك يحمل ما ورد عن عمر آنه ندم(2) على رجوعه من سرغ، وهو فيما أخرجه ابن آبي شيبة في "مصنفه" قال: ثنا محمد بن بشر(2. وقال إسحاق(4) في همسنده": أتبا أبو عامر العقدي. قالا: أنبا هشام ين سعد قال: حدثني غروة بن رويم، عن القاسم، عن عبدالله بن عمر قال: جئت عمر حين قدم الشام، فوجدته قائلا(5) في [1/81) خبائه()، فانتظرته (4) في فيء الخباء(، فسمعته يقول حين تضؤر لها من نومه: اللهم اغفر لي رجوعي من سرغ. وسنده حسن.

وقد قال الزركشي في "الجزء" الذي جمعه في الطاعون، تبعا لتاج الدين السبكي؛ نقلا عن القرطبي في "المفهم" : لا يصح ندم عمر على رجوعه، وكيف يندم على فعل ما(4) أمر به النبى ، ويرجع عنه ويستغفر منه؟!

قلت: أقر التاج هذا، وأما الزركشي فرته، وقال: هذا إسناد (1) قال الحافظ: نسبة إلى غرينة - بعين مهملة وراء ونون، مصغر- وحذفت ياء التصغير في النسب.

(1) ف: الندم، مكان: آنه ندم.

: پشير تصيف: (4) في الأصل: أبو إسحاق، باقحام (ابى، والصواب في ف، ظ (5) من القيلولة، كما ذكر الحافظ.

(6) اي خيمته، أيضا.

(7) ف: فأنظرته- تحريف.

(4) أي قلق، كما فسرها الحافظ (9) (ما) ليست في ظ

Page 216