============================================================
يقول: "إنكم ستقدمون الشام، فتنزلون أرضا يقال لها (1): جسر مويسة، فيخرج فيكم خرجان(2) لها ذناب (2) كذناب الدمل، يستشهد الله أنفسكم وذراريكم، ويزكي به أعمالكم(4) "، اللهم إن كنت تعلم آني سمعت هذا من رسول الله لق، فارزق معاذا وآل معاذ (90اب الحظ الأوفر/. الحديث.
طريق أخرى لمعاذ بن جبل في ذلك رضي الله عنه: قال أحمد: ثنا إسماعيل- هو ابن علية- عن آيوب، عن أبي قلابة، أن الطاعون وقع بالشام، فقال عمرو بن العاص: إن هذا الرجز قد وقع، فقروا منه في الشعاب والأودية. فبلغ ذلك معاذا، فلم يصدقه بالذي قال، فقال: بل هو شهادة ورحمة ودعوة نبيكم ، اللهم أعط معاذا وأهله نصيبهم (5) من رحمتك. قال أبو قلابة: فعرفت الشهادة وعرفت الرحمة، ولم آدر ما "دعوة نبيكمه حتى آنبئت ان رسول الله بينما هو ذات ليلة يصلي، إذ قال في دعائه: "فحمى إذا أو طاعون، فحمى إذا أو طاعوده ثلاث مرات. فلما أصبح، قال له إنسان من أهله: يا رسول الله، قد سمعتك الليلة تدعو بدعاء قال: "وسمعته؟" قال: نعم. قال: دإني سألت ربي آن لا يهلك أمتي بسنة (1) قوله: (يقال لها) ليس في ظ (2) في الأصل: خرجات، وفي ف: جرحان - كلاهما تحريف، صوابه في ظل. قال الحافظ: وبخاء معجمة وراء ساكنة ثم جيم: هو الخراج- بضم آوله وتخقيف الراء- كاليمل. وفي اللسان: الخراج: هو ما يخرج من البدن من ذاته، ويجمع على خزجان وأخرجة.
(3) ظ: باب- تحريف. وذناب كل شيء عقبه ومؤخره، وهو ايضأ جمع ذنب- 4) ف: أموالكم (5) في الأصل: نصيبا، وما اثيته من ظ، ف.
Page 192