ريطة :
أريد أن أبعدك عن مشهد الدماء.
البدوية :
أليس في ذلك تآمر؟
ريطة :
إني لا أدعوك إلى مناصرتنا، وإنما أعمل على البر بقسمي وعلى أن أحفظ عفافك عليك، فإذا شئت أن تحتفظي به فهذا تدبيري.
البدوية :
أقره، ولا أشهده.
ريطة :
هذا ما أردت، والآن فانهضي ندخل الهودج، اليوم عيد النيروز وسيفد أهل مصر والقاهرة على هذه الحديقة على عادتهم كل سنة، هلمي ... (تتقدمها، تفتح الباب الصغير، وتدخل وتتبعها البدوية، ثم قبل أن تدخل تقف وتنشد.)
Unknown page