164

أبو علي :

لقد كنت عزمت على أن أفاجئه الساعة، وجئت أتحقق أمر وجوده بنفسي، ثم أردت أن أعرف أبالقصرين جند أم لا؛ حتى يكون مسعاي إذ ذاك مضمون النجاح.

ريطة :

هب أنه كان بالدار أحد، فما كان جوابك؟

أبو علي :

ليس لأحد من الجند أن يسألني في ذلك، وأنا من الخليفة من أنا.

ريطة :

هب أنه لاقاك وجها لوجه، فما كنت تصنع؟

أبو علي :

أتراه كان يستريبني؟

Unknown page