131

يترقبون سفاهة إسعادهم

وهم ببذل نفوسهم بخلاء

ثم قال في وصف الغافلين من أهل مصر:

وبمصر قوم، يا لمصر وأرضها

منهم! وهم - زعموا - لها أبناء!

لبسوا لها ثوب الصديق وربما

قد كان خيرا منهم الأعداء

عبثت أكف الطامعين بها فلم

تعبأ وترفع رأسها الرؤساء

أنهتهم عن بر مصر عقولهم؟

Unknown page