277

============================================================

217 سانه الصاح نجم الدين أيوب وظيفة من الوظائف السنية ، وكان يولى عن الأربع مذاهب، ويعزل من يختار، ويولى من يختار، من غير ،راجعة الساعلان فى ذلك.

قال الإمام ايو شامة (140 ا2) : كان القاضى تاج الدين بن بنت الاعز آخر قضاة العدل بمر: قلت : والأعز كان وزيرا بمصر ايام الملك الكامل محمد بن ايوب ، انتهى ذلك.

وفى سنة ست وأربعين وستمائة، توفى العلامة جمال الدين أبو بكر بن عنمان، المعروف بابن الحاجب انالكى، مات بثغر الإكندرية ، وله من العمر خمس وسبعين سنة، وكان أبود حاجبا للامير يوشك الصلاحى: تما دخلت سنة سبع واربعين وستمائة

فايها تزايدت عظمة اللك الصالح ، وقويت شوكته بماليكه الذين أنشأهم ، وصار العسكر فى قبضة يده، فعند ذلك عن له أن يقتل أخاه اللك العادل، الذى كان فى السجن 12 بقلعة الجيل، فقتله صبرا وهو فى السجن، ودفن عند الامام الشافعى، وقد قتل من غير ذنب.

فلم يقم بعد قتله إلا أياما يسيرة، وابتلاه الله با كلة طلعت له فى وجهه، فرعت فيه إلى اخره، واستمر عليلا، وثقل فى الرض: 1 ثم جاءت الأخبار بأن الفرنجج جاءوه إلى تغر دمياط فى مائتى مركب، وكان ملك الفرنج يسعى ريدا فرنسيس، فهب مدينة دمياط، وقتل من المسلمين ما لا يخصى عددهم؛ وكان ريدا فرنسيس، ملك الفرنج، قد استولى على غالب بلاد 18 الاندل، وسبى أهاما.

فلما جاءت الأخبار بذلك ، أمر الملك الصالح بإفهار النداء فى معر والقاهرة (2) مراجعة : ماجعت: (6-8) وفى ينة.. . الصالاحى : كتبت فى الأصل على مامش س (139 ب) .

(10) الذين أتشأهم : الذى أنشأها .

(13) قلم يقم : فلم يقيم.

(16 و17) ويدا فرنسيس: كذاق الأصل، ولعله يعتى ملك فرنا لويس ابتاسع، وسون يرد اسم * : يدا * مرات اخرى فيما يل

Page 277