============================================================
ساميتة الصاخ نيم الدين أيوب 274 إلى آخر بر الجيزة ، حتى زاد ماء النيل فى أواته ، فتراجع الماء قليلا ، قليلا .
ولم تزل قلعة الروضة عامرة على ما ذكرناه ، حتى كانت دولة الملك المعز آيبك التركمانى، فهدم منها جاتبا ، وعمر به مدرسته التى فى رحبة الحتا، فأخذ منها آعمدة3 رخام، وشبابيك حديد، وأخشاب، وغير ذلك.
فلما كانت دولة الملك (137 2) الظاهر بيبرس البندقدارى، أمر ياصلاح ما فسد منها، وعمرها كما كافت، وفرق أبراجها على الأمراء.
فلما كانت دولة اللك المنعور قلاون، وشرع فى بناء البيمارستان، فقل من قلعة الروضة ما يحتاج إليه من أعمدة وأعتاب، وغير ذلك .
فلا كانت دولة ابنه اللك الناصر محمد، أخذ ما بقى منها من اعمدة ورخام، وغير ذلك ، وبنى به الجامع الجديد ، المطل على البحر ، فجميع الأعمدة التى فى الإيوان بالقلعة ، والأعمدة التى فى الجامع الجديد، من قامة الروضة.
فن بومثذ دثرت معالم قلعة الروضة وخربت : وكان بقى من معالمها عقد مبنى على شاطم النيل، تسميه العامة (القوس")، وكان ممايلى الجانب الغربى تتنزه فيه
الناس، وكان باقيا إلى دولة اللك الظاهر جتمق، ثم هدم ، وفيه يتول النواجى : قت دشق لا تفتر قل باسها رات قوس روس مته راحت بها ويقى من آثار هذه القلعة أبراج كثيرة، فبنى عليها الناس الدور الجليلة المعطلة على ش البحر، وهى باقية إلى الان، انهى ذلك.
ال ومن هنا ترجع إلى أخبار الملك العمالح نجم الدين ، فلما دخلت سنة تسع وثلاثين
وستماثة ، فيها شررع الملك الصالخ نجم الدين فى بناء المدرستين اللتين نجاه الصاغة، ودما من أجل المدارس، يجتمع فيهما الأربع مذاهب ، وتمى الصالحيتين النجميتين، (10 و11) التى : اندد: (17) أيراج: أبراجا.
(21) الصالحيتين : الصاطةن
Page 272