============================================================
سلطنة الكامل محمد 224 وفى سنة إحدى وعشرين وستمائة، توفى الشيخ أمين الدين مظفر التبرزى، ساحب ((المختصر)، مات بمصر فى ذى حجة.
م دخلت سنة ثلاثين وستمائة فيها أكمل الملك الكامل بناء مدرسته التى بين القصرين ، المعروفة بالكاملية، وسماها دار الحديث، وهى أول دار بنيت للحديث فى القاهرة، وكان شرع فى بناتها من سنة ثلاث وعشرين وستمائة.
قيل : لما حفر اساس هذه المدرسة ، وحد فيه صسم كبير من الذعب، فأمر الملك الكامل أن يبك دنانيرا، ويصرف على بناء هذه المدرسة، فبنيت من وجه خل : ثم إن والدة الملك الكامل توفيت إلى رحمة الله تعالى، فدفسها ابنها عند الامام الشانعى، رضى الله عنه .
ثم شرع فى بناء القبة التى على ضرح الإمام ( الشافعى]، ولم يعمر فى الدنيا مثلها؛ وأنشا بها خلاوى برسم الصوفة ؛ وأتشأ بها حماما ، وبنى مجراة تنقل الاء من بركة الحبش أيام النيل بسواقى ، إلى حهريج عند تربة الإمام الشافعى ، وهى باقية إلى الآن؛ وأنشأ هناك الحوض الذى على الطريق السالكة ؛ ومما قيل فى السفينة التى على القبة: يسقى تربة الشافعى الإمام من الكوير الأعين الجارية قبه حبا سيد وبحر اه نوتها جارية ال ومن الحوادث فى أيامه ، أن شخصا مغربيا دخل القاعرة ، وكان له يد طاثلة فى علم السيمياء ، فأظهر لشخص من أعيان الناس بستانا خارج القاهرة، وهو من أحسن مايكون، كثير الاشجار من سائر أصناف القواكه، وبه خمس سواقى دائرة، وحوطا بحو عشرين ثورا ، وخولة واقفة حول ذلك البستان ، فلما راه الرجل أعجبه واشتراه من المغربى بألف دينار، وقبضه التمن، وأشهد عليه المغربى بتسليم ذلك (1-2) وف سنة .. . ذى حجه : كتبت فى الأسل على مامش س (133 2).
(11) ( الشافعى 2 : تنقص فى الأصل:
Page 264