Badaic Zuhur

Ibn Iyas d. 930 AH
198

============================================================

خااقه الحاكم بامر ال 198 ف سنة سبعين وسبعمائة ، فعرف به من يوميذ، وأعله من بناء الحاك قديما : ثم إن الحاكم أفرد لليهود حارة زويلة ، وأسكنهم بها، وأمرعم أن لا يخالطوا المسلمين فى حاراتهم ، وكان فى وقت ، أمرهم أن يدخاوا كلهم قاطبة فى الإسلام،3 فخاقوا منه واسلموا كلهم، ثم أذن طم بالعود إلى ديهم، فارتد منهم فى يوم واحد نحو من سبعة آلاف يهودى، ثم أمر بهدم كنائسهم، فهدمت: ثم أمر باعادتها إلى ما كانت

عليه أولا.

وفى ايامه توفى ابو محمد الحن بن إبراهيم بن زولاق العرى، المؤرخ، مات فى ذى القعدة سنة تسع وتمانين وثلتماية.

وفى هذه السنة، أسابت الحاج عطشة شديدة فى الطريق، فهلك منهم نحو الثاث (298) من العطش، حتى قيل إن شربة ماء أبيعت بألف دينار، الذى شربها مات، والذى اباعهامات.

وكان القائم بتدبير أمور القاعرة فى أيام الحاكم، الأمير برجوان، وهو صاحب الحارة المعروفة به ، وكان الحاكم بأمر الله لا يتصرف فى شىء من أمور الممعلكة الا برأى الأمير برجوان، وكان معه كالمحجور عليه ، فما أطاق الخاكم ذلك ، فتدب الى برجوان من قتله وهو فى الحمام .

فاما مات احتاط على موجوده، فوجد له أشعاف ما وجد للامير جوهر: القائد، من جملة ذلك من الذهب العين مائتى آلف آلف دينار، ومن النضة الدراهم خمين اردبا؛ ووجد له من القاش مائتان وستين بتجة، ووجد له ألف قميش خرز سكندرى: ووجد له اثنا عشر سندوقا، ضتهم جواعر ونصوص؛ ووجد من الفرش والأوانى ،الا يحصى؛ حتى قيل كان ينقل من حارة برجوان إلى قصي ازمرد، فى كل يوم، دفعتان على مائتى جمل، نحو اويعين يوما فى موجود يرجوان، وهو لا يفرغ؛

مذا خارجا عن الشياع ، والأمااك، والدواب، والبهائم، والعبيد، والجواز، وغير ذلك (12) بأمر اله : بالله .

Page 198