Badaic Zuhur

Ibn Iyas d. 930 AH
167

============================================================

167 دولة أحمد بن طولون المعطي فما يحتاج إليه ، وكان عسكره يحضر السماط مرتين فى كل يوم؛ وكان منتهى حكه من مشر إلى الفرات ، وإلى برقة.

قال "جامع السيرة الطولونية): كان بمدينة عين شمس، وعى المعلرية، ستم من الكدان الأبيض ، على قدر خلقة الرجل المعتدل القامة ، وكان شكم الصناعة ، يكاد أن يتطق؛ فقصد الأمير أحمد ان ينظر إليه ، فنهاه بعض الكقان عن رؤية هذا 6 العنم، وقال: "أيها الامير لا تنظر إلى هذا العنم ، فما نظار إليه أحد من ولاة معر إلا عزل فى عامه" ، فلم يعبأ بهذا الكلام، وركب وتوجه إلى عند ذلك الصتم ، ورآه : ثم إنه أمر بتطعه فقطع ، ولم يبق له أثر.

فاما رجع حم من يومه ولزم الفراش، قساسل فى المرض بحو عشرة اشهر، غرج الناس قاطبة إلى العحارى، وفعاواكما ينعلون فى الاستستاء، خرجوا حفاة، و على رعوسهم المعاحف، وخرج اليهود وعلى رموسهم التوراة ، وخرج النسارى 12 وعلى رموسهم الأناجيل، وخرج الأطقال من المكاتب وعلى رعوسهم الألواح، وخرج العاماء والزقاد ، ودعوا إلى الله تعالى له بالعافية والشفاء، فلم يفد من ذلك شيئا، " إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر لو كنتم تعلمون" .

فاستمر حتى مات، رمه (282) الله ، وكانت وفاته فى لياة الاحد لعشر خاون من ذى القعدة سنة سبعين ومائتين؛ وكانت مدة ولايته على معر تحو ست عشرة سنة وأشر.

ولمامات خلف من الأولاد ثلاثة وثلاثين ولدا ، منهم سبعة عشر ذ كرا، وباقى ذلك إناثا ؛ وكان ملكذ عادلا فى الرعية ، كفوا لملك مصر ، وأبعال فى أيامه ما كان أحدثه ابن المدبر من الكوس بمضر ، التى تقدم ذكرها.

(3) مسنم : مسنما.

(5) رؤبه : رآيت.

(8) ولم يبق : ونم يبقى: (1) ينعلون: يفعلوا.

Page 167