وقع للمؤلف ﵀ تكرار بعض المباحث في الكتاب، فيعيد البحث في المسألة الواحدة في موضعين دون الإشارة إلى أنه قد تقدم بحثها أو سيأتي البحث فيها، لكن يلاحظ في هذه المواضع: أن كلًاّ منها يقدم جديدًا إلى المسألة المطروقة من زيادة استدلال وتحقيق، أو بسط وتوسع، إلا في مواضع يسيرة حصل للمؤلف نقل بعض الروايات عن الإمام أحمد، ثم أعادها مرة أخرى! فهدا يدلّ أن المؤلف كان يكتب هذه الفوائد والتعاليق على فترات متباعدة، وإلا لضم النظير إلى نظيره (^١) أو تكلَّم عنها في موضع واحد، أو أشار إلى تقدم البحث فيها. وهذا بيان المسائل التي أعاد المؤلِّف البحثَ فيها:
• التفضيل بين السمع والبصر: (١/ ١٢٣ - ١٣٠ و٣/ ١١٠٦ - ١١٠٨).
• دخول الشرط على الشرط في الطلاق: (١/ ١٠١ - ١٠٦ و٣/ ١٢٣٧ - ١٢٤١).
• العمل بالقرائن والفراسة: (٣/ ١٠٣٧، ١٠٨٩ - ١٠٩٦ و٤/ ١٣١٩ - ١٣٢٢).
• مسائل في الشكِّ: (٣/ ١٢٧٦ - ١٢٨٣ و٤/ ١٣٣٨ - ١٣٣٩).
• مسائل الفضل بن زياد القطان: (٣/ ٩٨٦، ٩٩١، ١٠٠٢ و٤/ ١٤٠٦، ١٤١١).
_________
(^١) قد يُحيل في موضع على كتابٍ آخر له، ثم هو يستوفي الكلام عليه في موضعٍ آخر من الكتاب -أعني البدائع- كما وقع له في: (٢/ ٦٦٤)، وقد استوفاه في (٣/ ٩١٥) وهذا يدل على تفاوت وقت تدوين الفائدتين.
المقدمة / 30