أتى بعد المؤلف. وقد صنعنا لهذه القواعد فهرسًا ضمن فهرس مسائل العقيدة في آخر الكتاب.
(٥) ومن ميزاته كثرة نقول المؤلف ﵀ عن شيخه شيخ الإسلام ابن تيمية (انظر فهرس الأعلام)، وبعض هذه النقول لا توجد في غيره من الكتب مما يُكْسبه أهمية أخرى، وذلك مما جعل الشيخ عبد الرحمن بن قاسم ﵀ يستلُّ منه بعض هذه النقول والفتاوى ويدرجها في "مجموع الفتاوى" كما في: (٤/ ٣٩٣ - ٣٩٤) و(٢٥/ ٢٨٦ - ٢٨٧، ٢٨٨ - ٢٨٩) (^١).
(٦) واشتمل الكتاب -أيضًا- على كثير من التحريرات والقواعد والضوابط الفقهية والأصولية، فضلًا عن اشتماله على كثير من مسائل الفقه والأصول.
(٧) كما اشتمل على كثير من مسائل الإمام أحمد ﵀ التي هي الآن في عداد المفقود، فصار مرجعًا مهمًّا لتوثيق كثير من الروايات المنقولة في الكتب. ولا يُخلي المصنف تلك الروايات من الشرح والتوجيه والجمع بين ما تعارض منها (وقد صنعنا فهرسًا لتلك الروايات في موارد المصنف وفي الفهارس).
(٨) وفي الكتاب كثير من المباحث التي تصلح أن تُفْرد بكتاب أو رسالة مستقلة -وقد كاد- كما سيأتى بيانُ بعضًها في مبحث الكتب المستلّة منه.
(٩) كما حفظ لنا نصوصًا كثيرة من كتب هي في عداد المفقود
_________
(^١) وهذه النقول في "البدائع": (٣/ ١١٠٢ - ١١٠٦).
المقدمة / 19