154

The Marvels of the Structure in the Nature of Monarchy

بدائع السلك في طبائع الملك

Investigator

علي سامي النشار

Publisher

وزارة الإعلام

Edition Number

الأولى

Publication Year

1398 AH

Publisher Location

العراق

Genres

Law
Sufism
الْفَائِدَة الثَّالِثَة النَّفْع بِهِ فِي تَحْصِيل مَا ينشرح الصَّدْر بقبوله وتتضح بِهِ حقائق الْأُمُور وَيَا لَهَا من طَلِيعَة تعلم بِمَا وَرَاءَهَا من الْفَوَائِد الجمة وَالْمَنَافِع الَّتِي لَا تَنْحَصِر بزمام قَالُوا أول مَا يستفيده الْملك من الوزراء أَمْرَانِ علم مَا كَانَ يجهله وَزَوَال الشَّك فِيمَا يُقَوي علمه
الْفَائِدَة الرَّابِعَة صون اللِّسَان بِهِ عَن الامتهان وترفعه بِهِ عَن التبذل لكفايته مَا لَا يَلِيق بِهِ أَن يَلِيهِ نَفسه وَينزل بمباشرته على عَليّ مقَامه وشريف رتبته لاسيما عِنْد عرُوض مَا شرع لأَجله إِقَامَة صورته وَحفظ جَلَاله وجماله
قَالَ ابْن سَلام الْوَزير يصون الْملك عَن الامتهان وَيَرْفَعهُ عَن التبذل فِي كل مَكَان
الْفَائِدَة الْخَامِسَة وفاؤه بِكُل مَا يُرَاد لَهُ ويعد للْقِيَام بِهِ على الْإِطْلَاق والعموم وَقد عبر عَن ذَلِك التدميري فِي محَاسِن البلاغة بقوله الْوَزير عون على الْأُمُور وَشريك فِي التَّدْبِير وظهير على السياسة ومفزع عِنْد النَّازِلَة

1 / 189