Bacith Cala Inkar Bidac

Abu Samat d. 665 AH
39

Bacith Cala Inkar Bidac

الباعث على إنكار البدع والحوادث

Investigator

عثمان أحمد عنبر

Publisher

دار الهدى

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٣٩٨ - ١٩٧٨

Publisher Location

القاهرة

الْقَاسِم بن الْفضل قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن عَليّ يَعْنِي ابْن جَعْفَر قَالَ قلت زعم أهل الْكُوفَة أَن عُبَيْدَة السَّلمَانِي قَالَ رَأْيك وَرَأى عمر اذا اجْتمعَا أحب الى من رَأْيك أذا انْفَرَدت فَقَالَ رجل من بني هَاشم أَو كَانَ ذَلِك فَقَالَ مُحَمَّد قد كَانَ ذَلِك أخرجهُمَا البيهق الْحَافِظ فِي كتاب الْمدْخل وَغَيره وَأخرج فِي كتاب السّنَن الْكَبِير من حَدِيث جرير عَن الْأَعْمَش عَن إِبْرَاهِيم عَن عُبَيْدَة السلمان قَالَ كَانَ عَليّ رضى الله عَنهُ يُعْطِيهِ يُعْطي الْجد الْأُخوة الثُّلُث وَكَانَ عمر ﵁ يُعْطِيهِ السُّدس وَكتب عمر الى عبد ٢ الله رضى الله عَنْهُمَا أَنا نَخَاف أَن نَكُون قد أجحفنا بالجد فأعطه الثُّلُث فَلَمَّا قدم على هَهُنَا أعطَاهُ السُّدس فَقَالَ عُبَيْدَة فرأيهما فِي الْجَمَاعَة أحب الى من رأى احدهما فِي الْفرْقَة ١٢ - فصل فِي دَلِيل الْعِزّ بن عبد السَّلَام فِي دفع بِدعَة صَلَاة الرغائب اعْتمد الْفَقِيه أَبُو مُحَمَّد رَحمَه الله تَعَالَى فِي إِنْكَاره وَالْمَنْع مِنْهَا على أَدِلَّة بعد بَيَان بطلَان حَدِيثهَا مِنْهَا أَن قَالَ وَمِمَّا يدل على ابتداع هَذِه الصَّلَاة أَن الْعلمَاء الَّذين هم مِمَّن دونو الْكتب فِي الشَّرِيعَة مَعَ شدَّة حرصهم على تَعْلِيم النَّاس الْفَرَائِض وَالسّنَن لم ينْقل عَن وَاحِد مِنْهُم أَنه ذكر هَذِه الصَّلَاة وَلَا دونهَا فِي كِتَابه وَلَا تعرض لَهَا فِي مَجْلِسه وَالْعَادَة تحيل أَن يكون مثل هَذِه سنة وتغيب عَن هَؤُلَاءِ الَّذين هم أَعْلَام الدّين وقدوة الْمُؤمنِينَ وهم الَّذين إِلَيْهِم الرُّجُوع فِي جَمِيع الْأَحْكَام من الْفَرَائِض وَالسّنَن والحلال وَالْحرَام قلت وَفِي هَذَا أوضح دَلِيل على انه لَا أصل لهَذِهِ الصَّلَاة بخصوصيتها من حَيْثُ الشَّرِيعَة والخصم الْمُخَالف مُسلم هَذَا لكنه يدعى جَوَاز الْفِعْل لدُخُول هَذِه الصَّلَاة تَحت مُطلق الْأَمر الْوَارِد فِي الْكتاب وَالسّنة بِمُطلق الصَّلَاة فَهِيَ

1 / 47